قصة شهيد: نبيل سالم قاسم السروي (شهيد جبل الحمل)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

>
يقول عزالدين الشعيبي مدون قصص الشهداء في مديرية المسيمير، محافظة لحج بأن «البطل نبيل سالم السروي من أبناء منطقة مخران بمسيمير الحواشب لحج، ولد بها وعاش وترعرع فيها، كان عمره 26 عاما، متزوج وله ستة من الأولاد، كان أحد أبرز شباب الحراك الجنوبي بمديرية المسيمير، لم يكن يفوت فعالية من فعاليات الحراك داخل المديرية وخارجها، وعلى الرغم من أنه خريج المعهد العالي لإعداد المعلمين، حافظا لكتاب الله،  إلا أنه لم يتحصل على وظيفة».

ويردف الشعيبي قائلا: «في معركة مصيرية بتاريخ 6/6/2015 حيث كان جنود العدو وقناصته على مرتفعات التلال المعتلية خزان المياه لعاصمة المديرية وشهيدنا نبيل على المرتفعات المقابلة بمحاذاة جبل ما يسمى (الحمل) يتقدم مع من معه لا خوف ولا قهقرة صوب موقع العدو، لتصوب رصاصة أحد قناصة العدو على صدر نبيل وتطرحه أرضا مضرجا بدمائه الزكية لتروي وتسقي تربة أرضه الطاهرة التي وافاها أيما وفاء.. يسقط نبيل شهيدا مدافعا عن كرامته وعرضه وأرضه، يذاع خبر استشهاده ويصل إلى شباب المقاومة في كل مواقع قتالهم فيشعل فيهم الحماس ويغذي دوافعهم للسباق إلى جنة الخلد، ثم يعقد كل شباب المديرية بعد وفاة نبيل للشروع في تنفيذ عملية تطهير عاصمة المديرية وكان ذلك بعد استشهاد شهيدنا نبيل سالم قاسم السروي بثلاثة أيام، لتدور بعده معركة التطهير، معركة مهما احتويناها بأوصاف الفخر والاعتزاز تظل متغيرا وتاريخا لأبناء الحواشب قد صدروه إلى كل الشعب الجنوبي في شتى مناطق الجنوب بل وللعالم أجمع عندما جادت مسيمير الحواشب بخيرة أسودها في هذه المعركة. وقد تكون محور حديثنا في حلقات قادمة ومع شهداء آخرين، الرحمة والمغفرة لشهيدنا البطل نبيل سالم قاسم السروي».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى