ناطق الانتقالي: الإصلاح يسعى إلى ضرب الجنوبيين بالحوثيين

> عدن «الأيام» خاص

>
عزا الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم، اقتراب جماعة الحوثي من حدود الجنوب، إلى ما وصفها بـ«خيانات» حزب الإصلاح وتواطؤه مع الحوثيين.

وقال هيثم، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «تكشّف للجميع داخلياً وخارجياً، بأنه لولا خيانات الإصلاحيين وتواطؤهم المستمر بتجميد المقاومة ضد الحوثي وبتسليمهم للمناطق والمعسكرات بالشمال، ما تجرأ العدو الحوثي للاقتراب من حدودنا، لتصبح نهاية أتباعه المغرر بهم الانتحار على أسوار الجنوب».

وأضاف: «كرر قادة الإصلاح بغباء ما عملوه في غزو 2015، عندما سلموا صنعاء للحوثي، وقبلها اتخذ اليدومي قراراً بتجميد الإصلاحيين وميليشياتهم بمقولته البائسة (لن ننجر)، حتى يسمح للحوثيين بالتقدم إلى عدن، وكانت سياسة الإصلاح، أنه يريد ضرب الحوثيين بالجنوبيين بعضهما ببعض كي يضعفهما وتبقى قواته الإخوانية بعيدة عن الصراع ليتسنى لها التدخل لاحقاً وفرض مشروعها الإخواني، وحينها أفشل الجنوبيون مخططاتهم وطردوا الحوثيين والإرهابيين من الجنوب».

وتابع: «للأبطال بالضالع ولحج وأبين، ممن يخوضون معارك الدفاع عن الوطن نُكرر ما قاله رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إنكم وبكل فخر حماة الوطن، وحاملون بيارق النصر، والمدافعون بأرواحكم عن رايته التي حميتموها بدمائكم الطاهرة، أنتم المكسب الحقيقي في هذه المرحلة الحرجة، فكونوا كما عهدناكم على درب الدفاع عن الوطن وقضية الشعب، فالأمل بكم كبير، والشعب ينتظر منكم الكثير، فكونوا على قدر من المسؤولية، وليحمي الله أرواحكم الغالية».

وكان ناطق الانتقالي استهل منشوره قائلا: «في كل زمان ومكان، يتكشف للعامة أن هناك متخاذلين وخونة، يكذبون أنهم مع الشرعية ومع التحالف وهم أول من يطعنهم بالظهر، لا يكتفون بخيانة وطنهم فقط؛ بل خانوا دينهم وأهلهم، تجدهم يقفون بجانب الحوثي المعتدي والظالم ضد الأبرياء، حتى ولو كان المظلومون هم أشقاؤهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى