منع طائرة عُمانية من الهبوط في السعودية لأسباب «إدارية»

> «الأيام» إندبندنت

>
عادت طائرة تابعة لطيران «السلام» العُماني، تحمل شخصيات اعتبارية، أدراجها، بعد رفض دخولها الأجواء السعودية، مساء أمس الأول السبت، حين كانت متجهة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة بعد عدم منح قائدها إذن الدخول للأراضي السعودية، لتعود مجدداً إلى مسقط العمانية.

وتشير معلومات حصلت عليها «إندبندنت عربية» إلى أن الطائرة كان على متنها 155 راكباً، 6 منهم شخصيات مهمة كانوا في طريقهم لأداء العمرة في مكة المكرمة، والسبب، كما يقول المصدر، الذي رُفضت الطائرة من أجله، يعود لخطأ إداري، وهو عدم تجديد الشركة رخصة التشغيل لدى السعودية، ولهذا السبب لا يمكن للطائرة الدخول عبر الأجواء السعودية والهبوط في مطاراتها.

ورغم تدخل القنصل العماني، كما يقول المصدر، لدخول الطائرة فإن الطيران المدني في السعودية تحكمه قوانين وأنظمة لا يمكن التساهل بها فيما يخص دخول الطائرات عبر الأجواء السعودية. وهذا ما حمل ركاب الطائرة على النزول في مطار مسقط والعودة أمس الأحد عبر طائرة تابعة للخطوط العمانية.


وتواصلت «إندبندنت عربية» مع طيران «السلام» العماني للتعليق لكن دون رد، فيما أكدت الشركة «ما نشرناه في بيان تناقلته مواقع عمانية، أمس الأحد، أفاد بأن طائرة تابعة لها مُنعت من دخول الأجواء السعودية لوجود نقص في بعض سجلات معلومات الركاب من الرحلات السابقة، وبعد تسوية الأمر مع الرياض اتجهت الرحلة أمس إلى محافظة جدة غرب السعودية».

وتعرف رخصة التشغيل بأنها مخولة للطائرات بالمرور والهبوط بين مطارات الدول في حال سريانها، وهي رخصة تصدرها دولة الشركة للطائرات وتعرف بالرقم (125) أو (121) أو تحت تعاريف أخرى مثل الرحلات المجدولة أو الرحلات العارضة أو الرحلات الخاصة.

وتتضمن تراخيص التشغيل بين الدول اتفاقيات ثنائية بين الطيران المدني في كل بلد، تحدد فيها السعة المقعدية والجداول بين المشغلين، ثم يأتي بعد ذلك دور تسجيل الرحلات المتفق عليها والطائرات بين البلدين، وهي المعروفة بجداول الرحلات بطائرات معلومة لدى الطرفين برقم تسجيلها.

وتعيد طائرة السلام العمانية للأذهان الحادثة التي كانت في أغسطس من العام 2013، حين رفضت السلطات السعودية عبور طائرة كانت تقل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، حين كان متجهاً إلى طهران، ويعود السبب إلى عدم وجود ترخيص، كما قالت آنذاك هيئة الطيران المدني السعودي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى