أزمة خانقة على المشتقات النفطية بصنعاء

>

عادت أزمة المشتقات النفطية من جديد، في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وتحديدًا بمدينة صنعاء، التي شهدت طوابير طويلة من السيارات والمركبات أمام محطات تعبئة الوقود المغلقة.

 وتعد هذه الأزمة هي الثانية خلال شهر رمضان الكريم.

وشكا سائق بصنعاء لـ"إرم نيوز" من أن الأزمة يمكن أن تنعكس على ارتفاع أسعار كل المنتجات والسلع الغذائية والخدمات، ما يزيد الحمل على المواطنين، الذين باتوا على شفير المجاعة.

 واتهم السائق، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية وحرصًا على سلامته، اتهم قيادات حوثية بالوقوف خلف هذه الأزمة بهدف الحصول على عائدات كبيرة من بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.

وقال شاب يدعى ”عبد الرحمن“ يمتلك سيارة أجرة بصنعاء: إن أزمة المشتقات النفطية بدأت مع إغلاق محطات تعبئة الوقود بشكل مفاجئ، وتشكل طوابير طويلة من السيارات أمامها، مقابل انتعاش حركة السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية.

وأكد عبدالرحمن لـ“إرم نيوز“ أن البنزين الذي كان بسيارته انتهى مع اقتراب فجر يوم الخميس، ليصطف مع مئات السيارات في إحدى المحطات بشارع الستين، وحتى الآن (صباح الجمعة) "لم أحصل على شيء ولا تزال المحطة مغلقة“.

ورفعت المليشيات الحوثية أسعار المشتقات النفطية ليصل الـ 20 لترًا من البترول إلى 7400 ريال نحو (18 دولارًا)، و الـ 20 لترًا من مادة البنزين في السوق السوداء يتجاوز 15 ألف ريال نحو (35 دولارًا).

صنعاء - ​إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى