جمع تبرعات بصنعاء لصالح حزب الله اللبناني

> صنعاء «الأيام» متابعات

> أطلقت محطة إذاعية، تبث دعماً للحوثيين، حملة لجمع التبرعات لحزب الله اللبناني الذي يواجه ضغوطاً مالية متزايدة بسبب العقوبات الأمريكية على إيران.
ودعت محطة إذاعة (SAM FM سام إف إم) مستمعيها إلى "دعم أسياد المجاهدين في هذا العالم، أنقى الناس، حزب الله"، والتبرع لحملة "من يمن المؤمنين إلى مقاومة لبنان"، خلال آخر 10 أيام من رمضان.

وأفاد تقرير في صحيفة (ذا ناشيونال) أن مراسل إذاعة (سام إف إم)، حمود محمد شرف، أخبر وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، النسخة الحوثية، أن "جهود جمع التبرعات لحزب الله سيكون لها تأثير كبير في تعزيز محور المقاومة"، في إشارة إلى مجموعات مثل حزب الله وحماس.

وفقاً لما نشره (تويتر) على صفحة فاطمة أبو الأعصر، وهي محللة كبيرة في مؤسسة العربية، فقد استطاعوا جمع (120،000) دولار من الحملة، في الشهر الماضي فقط.
الناشطة اليمنية سمر ناصر، التي أدلت بشهادتها سابقاً أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول الأزمة الإنسانية في اليمن، قالت: "إنه يمكن أن تساعد الأموال التي جمعتها الحملة آلاف اليمنيين فيما يتعلق بالغذاء أو الرعاية الصحية".

وأضافت: "هذا المبلغ يمكن أن يساعد (2000) أسرة (14000) فرد، لمدة شهر واحد من الأمن الغذائي. يمكن لهذا المبلغ إنشاء مركزين طبيين. هذا المبلغ يمكن أن يخلق مشروعاً زراعياً مجتمعياً".
ويشهد اليمن أعمال عنف منذ سبتمبر 2014، عندما اقتحم المتمردون الحوثيون العاصمة صنعاء وأجبروا الحكومة المعترف بها دولياً على الفرار جنوباً.

بدأ التحالف الذي تقوده السعودية غارات على مواقع الحوثيين في جميع أنحاء اليمن في مارس 2015 لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومنذ ذلك الحين تم اتهامه بقصف المدارس والأسواق والمستشفيات وغيرها من الأهداف المدنية.

الحوثيون، الذين لديهم العديد من الصواريخ محلية الصنع، بما في ذلك القاهر- 1، التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. و بركان- 1، وأطلقت العديد من الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية وكذلك الطائرات بدون طيار.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، التي تتخذ من لندن مقراً لها، عن المتحدث باسم التحالف السعودي العقيد تركي المالكي قوله: "إن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر، وأن المتورطين في أعمال إرهابية لن يفلتوا من العقاب".

وفقاً للتقرير، قال المالكي "إن طهران زودت حزب الله بصواريخ فتح 110، وزودت الحوثيين بطائرات بدون طيار".
ونقلت عنه قوله: "سيتم الكشف عن أدلة على تورط الحرس الثوري الإيراني في وقت مناسب".

ويُعتقد أن طهران قد أرسلت متشددي حزب الله إلى البلد الذي مزقته الحرب لتدريب المتمردين الحوثيين، وفي أغسطس الماضي، قتلت غارة جوية للتحالف بقيادة سعودية اثنين من "الخبراء العسكريين" لحزب الله غرب صنعاء في منطقة مأرب.

في العام الماضي، التقى وفد من المتمردين الحوثيين، بقيادة المتحدث باسم المجموعة محمد عبد السلام، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان لمناقشة آخر تطورات الحرب الأهلية في اليمن.
بينما تعتقد إسرائيل أن إيران بدأت في بناء مصانع صواريخ في اليمن، إلا أن طهران تنفي التدخل في اليمن، على الرغم من دعمها للمتمردين الحوثيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون: "إن إيران تقدم تمويلًا لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا وحزب الله والميليشيات الشيعية في العراق وميليشيات الحوثيين في اليمن بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي في غزة بتكلفة 2.5 مليار دولار سنوياً".

لكن بسبب الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي تستهدف عائدات إيران النفطية، فإن حزب الله قلق من أن دخلهم السنوي من طهران، حوالي 700 مليون دولار، سوف يتوقف. وقد ناشد نصر الله لتوفير التبرعات، وأنشأ مؤسسة تسمى "دعم المقاومة"، وبدأت المجموعة في تخفيض رواتب مقاتليها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى