«أسكوبار» إمبراطور المخدرات ثروته 30 مليار دولار ونهايته برصاصة!

> «الأيام» اليوم السابع

> تربع الكولومبي «بابلو أسكوبار» على تجارة المخدرات في العالم في فترة الثمانينيات، واحتكر إنتاج وتصدير «الهيروين» إلى دول العالم وخاصة أمريكا وسيطر على 80 % من الإنتاج العالمي للمخدرات.
كون «بابلو أسكوبار» ثروة هائلة من تجارة «الكيف» وصلت إلى 30 مليار دولار أمريكي، مما جعله ضمن أغنى رجل في العالم لمدة 7 سنوات متتالية وفقا لمجلة «فوربس».

 كان «بابلو أسكوبار» أخطر رجل فى المافيا الكولومبية وباع أطنانا من المخدرات، وقتلت عصابته مئات المواطنين، حيث عاش  «بابلو» حياة تشبه أفلام الأكشن الدرامية.
بدأت حياته الإجرامية في سن المراهقة في تجارة بيع جثث الموتى بعد نبش القبور، ثم اتجه بعد ذلك لعمليات النصب وسرقة المواطنين بالإكراه.

اتجه «بابلو أسكوبار» في دخول عالم تجارة المخدرات، حيث كان يسافر بنفسه لتهريب المخدرات إلى المهربين في بنما وأمريكا، وفي أحد المرات هرب «أسكوبار» الكوكاكين في إطارات الطائرة ودفع للطيارين 500 ألف دولار كرشوة في الرحلة الواحدة.

مع زوجته
مع زوجته

 كان يهرب ما يوازى 15 طناً من الكوكايين كل يوم داخل الولايات المتحدة، واشترى أسطول طائرات، قام بفك كل كراسي الركاب واستبدالها بحافظات كوكايين وسفرها محملة بحوالى 10 أطنان كوكايين إلى أمريكا يوميا مما جعله يربح 60 مليون دولار يوميا من تجارة المخدرات.

ارتكبت عصابة «أسكوبار» جرائم قتل ضد أي شخص يحاول عرقلة مسيرته الإجرامية، ونفذت عمليات اغتيال لـ657 ضابط شرطة بين عامي 1989 و1993، فضلا عن قتل عدد من القضاة وسياسيين كولومبيين من بينهم مرشحون للرئاسة الكولومبية.

قرر «أسكوبار» أن يجد طريقة تكتسبه الشرعية عن طريق العمل السياسي، حيث دعم حزب سياسي مقابل المال ونجح أن يتم انتخابه في مجلس الشيوخ الكولومبي مما أكسبه حصانة قضائية تمنع محاكمته بتهم التهريب، والمخدرات وأنفق جزءا من أمواله على الفقراء وبناء المستشفيات وملاعب الكرة.

القصر الذي كان يعيش فيه اسكوبار
القصر الذي كان يعيش فيه اسكوبار

أنشأ قصر اسطورى عام 1979 على مساحة 7400 فدان كلفه 63 مليون دولار، وعمل في القصر 700 خادم وخادمة وألحق به حلبة لسباق الخيل وحديثة حيوان بها أندر أنواع الحيوانات في العالم.

القصر الذى كان يعيش فيه أسكوبار
أصبح «بابلو» مطلوبا لدى جهات عديدة، ليس فقط الحكومة الكولومبية بل كان مطلوبا للأمريكان، الذين شكلوا وحدة خاصة للبحث عنه وقتله وكذلك أفراد عائلات ضحايا «أسكوبار» كونوا وحدة للبحث عنه والتوصل له.
 في عام 1993 تم التوصل لمكان اختباء «أسكوبار»، وحدث تبادل إطلاق للنار بين بابلو عصابته مع الشرطة بعد انتهاء إطلاق النار عثر على « بابلو إسكوبار» مقتولا بعد إصابته برصاصة في أذنه وأخرى في قدمه.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى