الفنان أحمد تكرير في رحاب الخالدين

> عدن «الأيام»

>
انتقل إلى رحمة الله تعالى، عصر أول أيام عيد الفطر المبارك، الفنان والملحن أحمد  تكرير بعد معاناة طويلة مع المرض الذي أقعده في منزله حتى يوم وفاته في حي عبدالقوي بمديرية الشيخ عثمان في محافظة عدن.

والفنان أحمد تكرير ينتمي إلى أسرة فنية وموسيقية عريقة؛ حيث كان والده عبدالرب تكرير أحد أفراد الفرقة الموسيقية للسلطنة العبدلية بلحج بقيادة الفنان فضل محمد اللحجي، واشتهر كمغنٍ بالفرقة باسم «تكرير أفندي»، وله أغانٍ على الأسطوانات الشمعية.

كما يعد الراحل أحمد تكرير من الموسيقيين الأوائل الذين ظهروا بمدينة عدن في خمسينيات القرن الماضي، حيث بدأ عازفا على آلة (الكمان) ضمن فرقة الفنان الراحل محمد سعد عبدالله، ثم أسهم أبان الستينيات في تأسيس الفرقة العربية للموسيقى بمدينة الشيخ عثمان، وكان قائدا لهذه الفرقة التي قدمت العديد من الأعمال الغنائية بمصاحبة كبار ومشاهير الفنانين جنوبا وشمالا.  

ونظرا لما امتلكه من خبرة بمجال الموسيقى وما تميز به من مهارة وإجادة للعزف على عدد من الآلات الموسيقية، وأبرزها العود والكمان، تولى الفنان أحمد تكرير قيادة العديد من الفرق الفنية الموسيقية التابعة لمكاتب الثقافة بمحافظات عدن ولحج والحديدة، كما أسهم في إظهار عدد من الأصوات الغنائية وقدم لها أعمالا من الحانة.

وللفقيد الفنان أحمد تكرير شقيقان شاركا في الحركة الفنية والموسيقية، وهما الفنان فضل تكرير عازف آلة (الكونترباص)، والفنان عادل تكرير، بالاضافة إلى نجله «عوض» الذي يعد واحداً من المطربين الشباب الذين درسوا بمعهد الفنون الجميلة بعدن، ومن زملائه بالمعهد عبود خواجة، وعلوي فيصل علوي.. وآخرين.

وبهذا المصاب الجلل يتقدم رئيس وأسرة تحرير صحيفة «الأيام» بأحر التعازي وصادق المواساة إلى المطرب (عوض تكرير) نجل الفقيد أحمد تكرير، وإلى جميع أفراد أسرته وإلى زملائه من الفنانين والموسيقيين بعدن ولحج والحديدة، سائلين العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، إنا لله وإنا إليه راجعون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى