انقلاب فاشل على الانتقالي في السودان
> «الأيام» خاص
>
وذكرت أنه جرى توقيف 68 ضابطا يخضعون للتحقيق بشأن محاولة الانقلاب.
وبعد ثلاثة أيام من شلل شبه تام في العاصمة، أعلن ممثل عن الوساطة الإثيوبية مساء أمس الأول أن المجلس العسكري وحركة الاحتجاج التي تطالب بنقل السلطة إلى المدنيين، وافقا على العودة قريبا إلى طاولة المفاوضات.
وقال عدة سكان إنهم فضلوا البقاء في منازلهم، لأن الإنترنت لم يعد للعمل بالكامل في العاصمة بعد انقطاع شبه كامل مساء الإثنين الماضي، ما يجعل العمل في المكاتب أكثر تعقيدا.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير قالت في بيان إنها قررت تعليق العصيان المدني اعتبارا من مساء أمس الأول الثلاثاء "على أن يعود شعبنا إلى العمل اعتبارا من صباح الأربعاء".
أحبط المجلس الانتقالي العسكري في السودان انقلابا نفذه ضباط إسلاميون من بقايا نظام عمر البشير.
ونقلت قناة العربية عن مصادر سودانية أن المجموعة التي حاولت الانقلاب أغلبها ضباط إسلاميون، وأن ضباطاً موالين للنظام السابق حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري.
يأتي هذا بعد إعلان الحركة الاحتجاجية إنهاء العصيان المدني الذي أطلقته لإبقاء الضغط على المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد.
وعُلقت المحادثات بين الطرفين في 20 مايو، بسبب عدم التوصل إلى توافق حول تشكيلة هيئة انتقالية تدير البلاد على مدى ثلاث سنوات.
وأُطلقت حملة العصيان المدني الأحد الماضي رغم القمع الذي بدأ مع فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة القوات المسلحة السودانية في 3 يونيو. وكان المعتصمون يحتجون هناك منذ 6 أبريل الماضي.
ومددت بعض الشركات الخاصة عطلة عيد الفطر حتى نهاية الأسبوع.