قلق أممي من «مواجهة كبيرة» لا يتحملها العالم

> «الأيام» غرفة الأخبار

>  حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من «مواجهة كبيرة» في منطقة الخليج «لا يتحملها العالم»، بعد الاعتداء الذي استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان أمس، وحمّلت واشنطن مسؤوليته لطهران.
ودفع الاعتداء الولايات المتحدة إلى الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، أمس الأول، لمناقشة «سلامة وحرية الملاحة»، طالبت خلالها بـ «جبهة قوية وموحدة» تواجه «النشاطات الخبيثة» لإيران في المنطقة العربية.

وعبر جوتيريش، في كلمته خلال الجلسة الطارئة، عن قلق عميق إزاء ما سماه «الحادث الأمني»، وقال إنه «يندد بشدة» به. وشدد على «ضرورة إظهار الحقائق وتوضيح المسؤوليات». وتابع أنه «إذا كان هناك أمر لا يمكن للعالم تحمله، فهو مواجهة كبيرة في منطقة الخليج».
وفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء أمس، إن معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران مسؤولة عن الهجوم ضد ناقلتي النفط. وشدد على أن «أمريكا ستدافع عن قواتها ومصالحها وتقف مع حلفائها وشركائها لحماية التجارة العالمية والاستقرار الإقليمي».

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي شارك في الجلسة، شدد من جانبه على أن «الحفاظ على أمن المنطقة العربية شرط محوري لصيانة منظومة الأمن العالمي»، محذراً من أن «تهديده أو النيل منه ينطوي على تبعات خطيرة لن تقف عند حدود منطقتنا العربية». ورأى أن «التضافر الدولي مطلوب لكي تصل إلى جيراننا رسالة واضحة لا لبس فيها بأن النشاطات التخريبية لم تعد مقبولة».

وأكدت السعودية على لسان وزيرها للطاقة خالد الفالح، أمس، أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة لحماية موانئها ومياهها الإقليمية بعد الاعتداء، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الملاحة البحرية الدولية. وذكر الفالح أن وزارة الطاقة وشركة (أرامكو) رفعتا درجة الجاهزية للتعامل مع مثل هذه الأعمال الإرهابية، مجدِّداً التزام المملكة بتوفير إمدادات موثوقة من النفط إلى الأسواق العالمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى