مواجهات جنوبية شمالية على حقل نفطى بشبوة

> مرخة «الأيام» خاص

> مواجهات عنيفة بين قوات جنوبية وأخرى شمالية على حقل نفطي بشبوة
هاجمت قوات شمالية تابعة للواء 21، القادم من مأرب، أمس، مواقع للمقاومة الجنوبية تؤمن أنابيب النفط في مديرية مرخة شمال محافظة شبوة.

وذكر لـ "الأيام" مصدر عسكري أن الهجوم دفع قوات المقاومة الجنوبية المرابطة في موقع المروحة، الذي يمر فيه أنبوب نفطي من شركة جنة هنت إلى العلم عسيلان، دفعها للرد على مصادر النيران ما تسبب بمواجهات عنيفة أسفرت عن جرح أربعة من قوات اللواء 21 المهاجم.

المصدر ذاته أشار إلى أن قوات شمالية، تقدم من مأرب بين حين وآخر، تحاول إبعاد المقاومة والقوات الجنوبية عن أنابيب نقل النفط والسيطرة على مواقع نفطية هامة تقع تحت حماية قوات جنوبية من المقاومة والنخبة ومسلحي القبائل.
عضو الجمعية الوطنية الجنوبية علوي لصوع النسي، أفاد من جانبه أن تمركز المقاومة الجنوبية في بئر المروحة في مديرية مرخة السفلى جاء لتأمين مرور الأنبوب النفطي، وأن ما يحصل من هجوم من اللواء 21 غير قانوني، حيث إن المنطقة النفطية تحت حماية المقاومة الجنوبية وأبناء المنطقة، محملاً اللواء ذاته مسؤولية أي تطورات في الموقف.

وكانت قوات جنوبية مشتركة انتشرت مطلع الأسبوع في مديرية مرخة لتأمين المناطق النفطية، بعد نحو يومين على انتشار مماثل شهدته صحاري وحقول النفط بمديرية عسيلان.
وكانت القوات المنتشرة أعلنت «استعدادها التام لحماية المصالح العامة والحفاظ على ثروات وممتلكات الجنوب، ومنها حقول النفط، والدفاع والذود عنها من أي قوات عسكرية من خارج محافظة شبوة».

مواجهات جنوبية شمالية على حقل نفطي بشبوة
مواجهات جنوبية شمالية على حقل نفطي بشبوة

كتائب المقاومة الجنوبية في شبوة أكدت في بيان أصدرته أمس أن "تواجد وحدات المقاومة في كل شبر من شبوة هو لغرض التأمين وحماية أنبوب النفط وجميع المواقع الحيوية في شبوة وليس توقيفه أو عرقلة أي مشروع يخدم شبوة كما تروجها وسائل إعلام الإخوان الأحمرية".

وقال البيان، الذي جاء لتفنيد مغالطات تبثها قوى معادية: "إن كتائب المقاومة الجنوبية العشر المتوزعة في عسيلان وحراد وجردان وعتق، هي قوة نظامية مرتبطة بعمليات مشتركة ومنظمة وتحت قيادة واحدة من أبناء شبوة وجميع أفرادها أيضاً من أبناء شبوة وليس كما يروج له الإعلام التابع لعلي محسن الأحمر"، مؤكداً أن "المقاومة الجنوبية في شبوة هي صمام أمان شبوة، وتسعى لتأمين جميع مناطق شبوة جنبا إلى جنب مع الوحدات العسكرية الأخرى من الأجهزة الأمنية والعسكرية والنخبة الشبوانية".

وأضاف: "تؤكد المقاومة أنها جزء من النسيج الشبواني ودرع حصين لشبوة وللجنوب، وسنكون دائماً حيث المصلحة الوطنية لشبوة خاصة والجنوب عامة. كما تنفي المقاومة ما تروجه وسائل إعلام الإخوان الأحمرية في أن انتشار المقاومة بالقرب من حقول النفط جاء للتخريب وعرقلة مشروع أنبوب النفط الجديد، بل العكس من ذلك فالمقاومة جاءت لتشارك في تأمين حقول النفط ومنع عصابات التقطع والتفجير التي يدعمها الأحمر وللتاريخ القريب حوادث شاهدة على ذلك".

وحذرت المقاومة من أي استهداف، بقصد أو بغير قصد، لجميع وحداتها وكتائبها المنتشرة وقالت: "الرد سيكون أعنف والبادئ أظلم".
واختتم البيان قائلاً: "تتطلع المقاومة لحقن دماء أبناء شبوة ونزع الفتنة، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته، كلا في منصبه وموقعه، لتفويت الفرصة التي يحاول الأحمر زرع الفتنة والاقتتال الجنوبي الجنوبي بشكل عام وفي شبوة بشكل خاص".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى