> ردفان «الأيام» رائد الغزالي

أكد مدير كهرباء ردفان، فضل محسن الزريبي، أن وضع الكهرباء في ردفان أصبح من سيء إلى أسوأ نتيجة وجود شبكة داخلية قديمة وتحتاج إلى صيانة، ناهيك عن زيادة كبيرة للسكان والبنايات، والربط العشوائي.

وأشار الزريبي إلى أن “الشبكة الداخلية تحتاج إلى تأهيل، وهذا يحتاج إلى ميزانية تقدر بملايين، ونحن في المؤسسة أصبحنا نعاني من أزمة مالية، وخاصة بعد أحداث الحرب الأخيرة، ناهيك عن غياب لكل أشكال الدعم الحكومي في المحافظات المحررة، ولا من أي جهة كانت أو منظمة أو المؤسسة العامة”.

وأكد أن المؤسسة تقوم بتسيير شؤون عملها في إصلاح أي طوارئ تحدث للشبكة الداخلية من كابلات وخروج محولات بالجهد الذاتي من خلال ما يتم جمعه من إيرادات داخلية من مدينة الحبيلين مركز ردفان التي تمثل مصدراً مهما لرفدنا بالإيراد، وهناك جزء يأتينا من مديريات: الملاح، حبيل جبر، وحالمين.

وأضاف الزريبي أن “أحداث الحرب الأخيرة 2015م عقدت المسألة كثيراً علينا في المؤسسة؛ منها عدم استقرار التيار الكهربائي في ردفان من مصدر التوليد في عدن في فصل الصيف، والذي حرمنا كثيراً من الحصول على نسبة إيرادات أكثر بسبب عدم انتظام التيار الكهربائي، علماً أن لدينا ثلاثة خطوط تحتاج إلى أكثر من 10 ميجاوات كي تستقر ولو بشكل جزئي، ويتم توزيع ساعات التشغيل بين تلك الخطوط وفقاً للتوليد”.

وختم: “نعاني هذه الأيام من انقطاعات شبه كاملة للتيار بسبب تخفيض نسبة الميجا على ردفان والضالع، والتي وصلت إلى 5 ميجاوات، وسبب ذلك معاناة شديدة لدى المواطنين الذين يحتاجون للتيار للحصول على الماء البارد والهواء البارد، وبسبب ذلك نتعرض للانتقادات، وهناك من يسيء إلينا، ورغم تقديرنا الشديد لحالة المواطنين ونحن جزء منهم ونعاني مثلما يعانون، لكن الأمر خارج عن إرادتنا”.