لجنة الوساطة تحمل السلطة المحلية تبعات فشل التهدئة بعتق

> عتق «الأيام» خاص

> تبدي العديد من الجهات المدنية والعسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة شبوة استغرابها من عدم تنفيذ بنود اتفاق التهدئة بين النخبة الشبوانية والجيش اليمني، والذي توصلت إليه، قبل أكثر من 10 أيام، لجنة للوساطة بعد الأحداث الأخيرة في مدينة عتق، حيث لم تتردد هذه الجهات عن اتهام السلطة المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة بوضع العراقيل أمام تنفيذ بنود الاتفاق.

وفي هذا السياق حمل عضو لجنة الوساطة، الشيخ لحمر علي لسود العولقي، السلطة المحلية بمحافظة شبوة مسؤولية خرق الاتفاق وشروط التهدئة، وقال: "السلطة المحلية لم تلتزم بالاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء بعد أحداث عتق الأسبوع الماضي، وذلك للتهدئة بين النخبة الشبوانية من جهة واللواء 21 وقوات الأمن والقوات المشتركة من جهة أخرى".

وفي مقابلة مع إذاعة شبوة المحلية، أوضح الشيخ لحمر العولقي أن الوسطاء سيعقدون اليوم (أمس) اجتماعا مصغرا لمناقشة مختلف الأوضاع في شبوة وأسباب عدم تنفيذ بنود اتفاق التهدئة بعتق، لافتا إلى أن بيانا سوف يصدر عن هذا الاجتماع يتضمن إيضاحات حول مجمل القضايا المتصلة بالأزمة التي تشهدها المحافظة.

وشدد الشيخ العولقي على ضرورة الإسراع في تنفيذ بنود اتفاق التهدئة وخاصة التي تقضي بإخراج اللواء 21 ميكا وجميع قوات الجيش اليمني من عتق ومراكز المدن إلى خارج حدود المحافظة وإلزامها بالتمركز عند خطوط التماس، مؤكدا أن أهالي وأبناء شبوة لا يقبلون بوجود هذا اللواء في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى