> أعربت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة استنكارها لقيام "مليشيات حزب الإصلاح" في الانتشار في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، واستحداثها مواقع عسكرية جديدة لها داخل المدينة بموافقة سلطات المحافظة.

جاء ذلك في اجتماع دوري عقدته الهيئة، أمس، برئاسة الشيخ علي محسن السليماني رئيس الإدارة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، كرس لبحث التطورات التي شهدتها مدينة عتق.

ووصفت الهيئة تلك التطورات بالـ "خطيرة وتمثل مؤشرا واضحا لمخطط يهدف للزج بالمحافظة في أتون صراعات ومواجهات تستهدف عرقلة دور قوات النخبة الشبوانية بأداء مهامها الأمنية ضد العصابات الإرهابية ومن يقف خلفها".

وأكدت على "ضرورة اصطفاف وتلاحم أبناء المحافظة في هذه المرحلة الراهنة للوقوف بحزم في وجه كل التحديات التي تهدد شبوة والنيل من المشروع الوطني الهادف إلى تحقيق الاستقلال الوطني الجنوبي".

كما وقفت الهيئة في اجتماعها أمام عدد من القضايا الهامة المتعلقة بقضايا النضال الوطني، وأشادت بنجاح القافلة الإغاثية المقدمة من أبناء شبوة لدعم جبهات الصمود والشرف في الضالع وثرة، موضحة أن تلك القافلة "تكشف عن التلاحم الجنوبي في مواجهة مخططات أعداء الجنوب".