> تقرير/ عبد العزيز بهادر
من المؤكد أن التدخين مضر بالصحة، ولكن هنالك عادة أضر من التدخين نفسه، والمتمثلة بـ "التدخين السلبي"، وهي ظاهرة منتشرة في الأماكن العامة المغلقة، وخصوصاً في حافلات (باصات) النقل العام، والتي تتسبب بخلق بعض الإشكاليات بين المواطنين والمدخنين بشكل يومي.
وفي ظل غياب الملصقات التي كان المرء دائماً ما يجدها على الحافلات أو في الأماكن العامة، وتحتوي على تعليمات بمنع التدخين بإشارات توجيهية مرئية، تناسى البعض القوانين والتعليمات، وبات يدخن في هذه الأماكن دون أي اكتراث لمن في جواره من أطفال ونساء وغيرهم.

█ أضرار خطيرة
ووفق الدراسات المتعلقة بهذا الشأن، فإن المدخنين يستنشقون 15 % فقط من دخان سجائرهم، والباقي يتصاعد في الهواء ليهدد حياة غير المدخنين، وتحديداً الأطفال الذين يتصدرون قائمة الضحايا.

█ عادة سيئة
فيما علّق لاعب كرة تنس الطاولة عن خطورة وأضرار هذه المشكلة بالقول: "أنا كأي شاب رياضي أحلم بالبطولات الرياضية لتمثل بلادي في المسابقات البطولية، ولكي أصل إلى ذلك الحلم يجب أن أحافظ على صحتي ولياقتي، وأكثر ما يضاقني أثناء ذهابي للتمارين أنني أجد في حافلات (باصات) النقل العام مدخن، مما يؤثر ويعيقني عن تأدية تماريني الرياضية بالشكل المطلوب، ولا شك بأن المدخن لا يعرف عن كمية الأضرار التي يسببها لمن حوله".
وافقه الرأي محمد بالفقيه، خبير تغذية، حيث أضاف قائلا: "التدخين عادة سيئة مضرة بالصحة، ولكي يصل الشخص إلى الجسم المثالي والصحي، عليه الابتعاد عن التدخين. وإجمالاً التدخين في الأماكن العامة أمر غير لائق، لِما له من تأثير وإزعاج للآخرين".
وأضاف، في حديثه لـ "الأيام": "الاهتمام باللياقة البدنية والتغذية مهم جداً، ولكن الاهتمام بالابتعاد عن مسببات الأمراض أمر في غاية الأهمية، ومن حق الرياضي والمواطن الحصول على هواء نقي في وسائل المواصلات والمطعم أو بأي مكان عام، وكذا عليه الاعتراض على من يتعاطى التدخين فيها".
وأوضح الشاب ماجد شريف بأن الأطفال وكبار السن هما الفئتان الأكثر تضرراً من التدخين السلبي في الأماكن العامة المغلقة كالمطاعم والحافلات وغيرها".
█ إيذاء للآخرين
فيما قال منذر ماجد، وهو طالب جامعي وسائق حافلة (باص): "أثناء عملي أحاول منع الراكب المدخن بالكلمة الطيبة، لما للتدخين من أضرار صحية على الآخرين، ويكون أثرها أكثر ضرراً على مرضى القلب والرئة، وكذا النساء الحوامل، ولهذا من حق الراكب في هذه الحالة أن يمنع المدخن من التدخين، ليحافظ على صحته، ومن واجب المدخن أيضاً أن لا يدخن حتى لا يؤذي غيره".
وأوضح لـ "الأيام" أن الطريقة الوحيدة الفعّالة للتغلب على ظاهرة التدخين السلبي تكمن في منع التدخين في الأماكن المغلقة منعاً قاطعاً، وتطبيق لوائح وقوانين صارمة لتفعيل ذلك، وكذا فرض غرامات رادعة للمخالفين. مؤكداً أن هذه الأساليب تم تطبيقها في دول أخرى، وفي بلادنا في وقت سابق، وأثبتت نجاحاً كبيراً في السيطرة على التدخين السلبي وآثاره الضارة.
█ مبادرات وحملات توعوية
وتقول حنين خالد، من "مبادرة كرامة": "ساهمنا بدورنا كمبادرة شبابية في تفعيل حملات توعوية إرشادية بخصوص التدخين السلبي في الأماكن العامة، ومن ضمنها الحافلات، وبذلنا جهوداً مكثفة مع طاقم مبادرتي، في نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وقد حققت تلك الحملة التوعوية نتائج إيجابية وما ينقصنا هو تكاتف الجهود مع الجهات المتخصصة".
وأدلت ولاء ياسين، مديرة العلاقات العامة في مستشفى الريادة بعدن، بدلوها وتحدثت حول هذه الظاهرة السلبية بالقول: "التدخين عادة منتشرة في جميع الدول وبالرغم من النصائح الإرشادية الموجودة في علبه التدخين الموضحة لمخاطر التدخين والتي تعرض المدخن للإصابة بعدة أمراض، والتدخين في الأماكن العامة والمغلقة عادة ما يكون ضررها أكثر على المدخن ومن حوله، ودائماً ما يصاب الأشخاص بأمراض نتيجة لاستنشاقهم دخان السجائر من حولهم"، مؤكدة على أن منع التدخين في الأماكن العامة من شأنه أن يخفف من مخاطره على الآخرين.
وفي ظل غياب الملصقات التي كان المرء دائماً ما يجدها على الحافلات أو في الأماكن العامة، وتحتوي على تعليمات بمنع التدخين بإشارات توجيهية مرئية، تناسى البعض القوانين والتعليمات، وبات يدخن في هذه الأماكن دون أي اكتراث لمن في جواره من أطفال ونساء وغيرهم.

█ أضرار خطيرة
ووفق الدراسات المتعلقة بهذا الشأن، فإن المدخنين يستنشقون 15 % فقط من دخان سجائرهم، والباقي يتصاعد في الهواء ليهدد حياة غير المدخنين، وتحديداً الأطفال الذين يتصدرون قائمة الضحايا.
وقال د. محمد خالد: "بات التدخين السلبي يملأ العديد من الأماكن، حيث يتعرض الإنسان له في البيت، والمطاعم، والمكاتب، وأماكن العمل وفي المناطق العامة المغلقة. ولا يقتصر التدخين السلبي على التعرض للسجائر فقط، إنما يشمل السجائر المعلبة، والملفوفة، والشيشة، وما يعرف بالدخان العربي. بمعنى آخر إن التعرض لأي نوع من التبغ المحروق يسبب أضراراً جسيمة، ولا يوجد مركّب تبغ غير مضر، إذ يسبب التدخين السلبي الأمراض في العديد من الحالات، ولا تقل خطورته عن التدخين الفعلي، ووفقاً لدراسات حديثة، فإن التدخين السلبي يسبب أمراض السرطان، وخاصةً سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أمراض الرئة وغيرها، فيما تشير معلومات أن التدخين في مجال الأطفال له خطورة كبيرة قد تؤدي إلى الموت السريري لدى الرضع إثر التعرض لهذا النوع من التدخين.

█ عادة سيئة
فيما علّق لاعب كرة تنس الطاولة عن خطورة وأضرار هذه المشكلة بالقول: "أنا كأي شاب رياضي أحلم بالبطولات الرياضية لتمثل بلادي في المسابقات البطولية، ولكي أصل إلى ذلك الحلم يجب أن أحافظ على صحتي ولياقتي، وأكثر ما يضاقني أثناء ذهابي للتمارين أنني أجد في حافلات (باصات) النقل العام مدخن، مما يؤثر ويعيقني عن تأدية تماريني الرياضية بالشكل المطلوب، ولا شك بأن المدخن لا يعرف عن كمية الأضرار التي يسببها لمن حوله".
وافقه الرأي محمد بالفقيه، خبير تغذية، حيث أضاف قائلا: "التدخين عادة سيئة مضرة بالصحة، ولكي يصل الشخص إلى الجسم المثالي والصحي، عليه الابتعاد عن التدخين. وإجمالاً التدخين في الأماكن العامة أمر غير لائق، لِما له من تأثير وإزعاج للآخرين".
وأضاف، في حديثه لـ "الأيام": "الاهتمام باللياقة البدنية والتغذية مهم جداً، ولكن الاهتمام بالابتعاد عن مسببات الأمراض أمر في غاية الأهمية، ومن حق الرياضي والمواطن الحصول على هواء نقي في وسائل المواصلات والمطعم أو بأي مكان عام، وكذا عليه الاعتراض على من يتعاطى التدخين فيها".
وأوضح الشاب ماجد شريف بأن الأطفال وكبار السن هما الفئتان الأكثر تضرراً من التدخين السلبي في الأماكن العامة المغلقة كالمطاعم والحافلات وغيرها".
█ إيذاء للآخرين
فيما قال منذر ماجد، وهو طالب جامعي وسائق حافلة (باص): "أثناء عملي أحاول منع الراكب المدخن بالكلمة الطيبة، لما للتدخين من أضرار صحية على الآخرين، ويكون أثرها أكثر ضرراً على مرضى القلب والرئة، وكذا النساء الحوامل، ولهذا من حق الراكب في هذه الحالة أن يمنع المدخن من التدخين، ليحافظ على صحته، ومن واجب المدخن أيضاً أن لا يدخن حتى لا يؤذي غيره".
وأوضح لـ "الأيام" أن الطريقة الوحيدة الفعّالة للتغلب على ظاهرة التدخين السلبي تكمن في منع التدخين في الأماكن المغلقة منعاً قاطعاً، وتطبيق لوائح وقوانين صارمة لتفعيل ذلك، وكذا فرض غرامات رادعة للمخالفين. مؤكداً أن هذه الأساليب تم تطبيقها في دول أخرى، وفي بلادنا في وقت سابق، وأثبتت نجاحاً كبيراً في السيطرة على التدخين السلبي وآثاره الضارة.
█ مبادرات وحملات توعوية
وتقول حنين خالد، من "مبادرة كرامة": "ساهمنا بدورنا كمبادرة شبابية في تفعيل حملات توعوية إرشادية بخصوص التدخين السلبي في الأماكن العامة، ومن ضمنها الحافلات، وبذلنا جهوداً مكثفة مع طاقم مبادرتي، في نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وقد حققت تلك الحملة التوعوية نتائج إيجابية وما ينقصنا هو تكاتف الجهود مع الجهات المتخصصة".
وأدلت ولاء ياسين، مديرة العلاقات العامة في مستشفى الريادة بعدن، بدلوها وتحدثت حول هذه الظاهرة السلبية بالقول: "التدخين عادة منتشرة في جميع الدول وبالرغم من النصائح الإرشادية الموجودة في علبه التدخين الموضحة لمخاطر التدخين والتي تعرض المدخن للإصابة بعدة أمراض، والتدخين في الأماكن العامة والمغلقة عادة ما يكون ضررها أكثر على المدخن ومن حوله، ودائماً ما يصاب الأشخاص بأمراض نتيجة لاستنشاقهم دخان السجائر من حولهم"، مؤكدة على أن منع التدخين في الأماكن العامة من شأنه أن يخفف من مخاطره على الآخرين.
وقال بهاء الزوقري، مسؤول الأمن في منظمة "أمديست": "مكان المنظمة عام مغلق، ولهذا أعمل على توجيه المتواجدين فيه بأسلوب وبكلمة طيبة إلى عدم التدخين، حفاظاً على صحة وسلامة من حولهم، ولقد ساعدني في ذلك الأمر وجود بعض التعليمات والملصقات المعلقة في جدران المنظمة التي تمنع التدخين، حيث تعطي إشارات وتوجيهات مرئية للمدخن بعدم التدخين دون أن توقعه في الإحراج".