> نشر الشاعر حمزة البرغوثي قصيدته "شارع يافا" فانتشرت كالنار في الهشيم في جامعة بيرزيت وعكست القصيدة الجريئة الفلتان الأخلاقي في جامعة بيرزيت الذي تزايد ومنه العديد من حالات الزواج العرفي في الجامعة وهناك العديد من حالات الاغتصاب والمتاجرة بالممنوعات مثل المخدرات وغيرها في الجامعة.
وأكدت دائرة اللغة العربية بجامعة بيرزيت بأنها قصيدة خالية من العيوب الأدبية وفي شكلها ومضمونها تحمل بعد أدبي رائع لكنها مست إدارة الجامعة وعلى إدارة الجامعة اتخاذ إجراءات عنيفة بحق الطالب الذي يستحق لقب شاعر بعد الفضيحة الكبرى التي تسببت في إحراج الجامعة أمام وسائل الإعلام وأمام الطلاب.. ونص القصيدة:
في شارع يافا معجزة ٌ
لأتحدث من خلفِ ستارة
في شارع يافا يا وطني
شرفٌ مسلوبٌ بحقارة
فتيات يلبسن لباسا
يبرزُ عورات بمهارة
مسكين أنت يا وطني
فلينزف جرحك بغزراة
مدميٌ جرحك يا وطني
قطره دماء فوارة
أخبرك في شارع يافا
توجد قنبلة موقوتة
ورجال شبهه البسكوتة
لا تنبعُ شرفا وحرارة
في شارع  يافا صياد
صاد الفتيات بصنارة
يعشقُ فيات يلبسن
جلدا لثعالب مكارة
يحملن شرفا في (الشنتة)
قلم المكياج ومسكارة
مر الحراس على قذر
يلهو بفتاة بعمارة
أمر من رحم عمادتنا
أن يلهو قذر بقذارة
لا ترجو أملا يا وطني
من صنف عارٍ وخسارة
لا ترجو أملا يا وطني
من نفس كانت أمارة
عار من ينكح مبدأه
من أجل نهود منهارة
عارٌ من يترك ابنته
أن تدفع شرفا كفارة
في شارع يافا يا وطني
شرفٌ يتنفس بحقارة
فتييات دنسن صرحا
أنجب أبطالاً جبارة
من يطلب ستر لابنته
حزَ برقبتها المنشارة ​