> في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 24 يوليو، عبرت السماء صخرة فضائية فوق أونتاريو بكندا، وأرسلت توهجا مضيئا في نهاية رحلتها السماوية بالقرب من منطقة بانكروفت الأمريكية.
والتقطت جميع شبكات الكاميرات السماوية التابعة لجامعة ويسترن أونتاريو الكرة النارية في الساعة 2:44 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (24 يوليو) عبر جنوب أونتاريو وكيبيك.

وبدت الكرة النارية، وهي نيزك ساطع بشكل غير معتاد، أقل سطوعا بنحو 400 ألف مرة من الشمس، وحتى من القمر، وفقا لموقع Sky & Telescope.
وبحسب تحاليل العلماء، فإن النيزك الذي خلق كرة نارية في السماء، يعتقد بأنه كان بحجم كرة شاطئية صغيرة، أو بحجم يقارب 30 سم.

وعندما تصل هذه الشهب إلى الغلاف الجوي الأرضي، فإن الاحتكاك معه والانحناء الصدمي (هي منطقة تحدث بين الغلاف المغناطيسي والوسط المحيط) ينتج عنه تسخين الجسم الفضائي وبالتالي تنفجر الكرة النارية إلى شظايا.
وقال بيتر براون، الخبير في الشهب من جامعة ويسترن أونتاريو في بيان: "من المرجح أن الكرة النارية أسقطت عددا صغيرا من النيازك في منطقة بانكروفت، وعلى وجه التحديد بالقرب من بلدة كارديف الصغيرة".

ورصدت شبكة الكاميرات التابعة للجامعة رحلة الصخرة الفضائية عبر الفيديو، ما سيساعد الباحثين على معرفة مكان نشأتها في النظام الشمسي.
وقال الباحثون إن شظايا النيزك تتراوح بين عشرات ومئات الغرامات عندما ضربت الأرض.

وطلب براون وزملاؤه من أي شخص سمع أي شيء غير عادي في ذلك الصباح أو وجد "نيزكا" محتملا، الاتصال بهم في جامعة ويسترن أونتاريو أو متحف أونتاريو الملكي.