منظمة: قائدا لواءين مسئولان عن جرائم «الحشد الشعبي» في تعز

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اتهم بلاغ صادر عن مؤتمر صحفي، أقامته منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، ما وصفه بـ "ميليشيا الحشد الشعبي" في تعز بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق مدنيين ومعارضين أعدموا وصُفوا ميدانيا.

وقال البلاغ إن "قائد اللواء 22 ميكا وقائد اللواء 17 مشاة والقيادات الفاعلة في حزب التجمع اليمني للإصلاح بتعز مسؤولون مسؤولية جنائية دولية عن الجرائم المرتكبة من جانب قوات مسلحة نظامية وميليشيات مسلحة تخضع لإمرتهم وسيطرتهم الفعليتين، مارست أفعالاً جنائية بأوامر صريحة وموثقة صادرة عنهم وبصفتهم وبشخوصهم، وعدم ممارسة سيطرتهم على هذه القوات والميليشيات ممارسة سليمة".

وأضاف أن "تخاذل السلطات الحكومية عن توضيح أسباب عدم اتخاذها خطوات ملموسة لإجراء تحقيقات وافية في الجرائم المرتكبة قد أثار بواعث قلق لدى عائلات الضحايا التي أعربت عن خشيتها من أن لا يخضع الجناة للمحاسبة أبداً فإن المساءلة عن جرائم بمقتضى القانون الدولي بما فيها الجرائم القائمة تكفل الردع الفعال لمن يحتمل أن يرتكبوا الانتهاكات في المستقبل وتشكل كذلك تدبيراً ضرورياً لضمان العدالة والحقيقة والإنصاف للضحايا وعائلاتهم".

وطالب باستدعاء كل من له صلة بارتكاب هذه الجرائم والتحقيق معهم وملاحقتهم قانونياً بما تنص عليه مواد القوانين الوطنية والدولية، مؤكدا أن "التنصل من ملاحقتهم سيجعل من المسؤول الأول في الدولة اليمنية عرضة للمساءلة".

وحمل البيان والمشاركون بالمؤتمر وزيري الدفاع والداخلية المسئولية الجنائية القضائية في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة والمعقولة في حدود سلطتهما لعرض المسألة على الجهات المختصة للتحقيق والمقاضاة عن الجرائم المرتكبة ومنع تكرارها، داعين في الوقت ذاته إلى "مساءلة ومحاسبة كل من قدم العون أو التحريض أو المساعدة بأي شكل لتيسير ارتكاب هذه الجرائم بما في ذلك توفير وسائل ارتكابها".

وكانت منظمة حق عقدت أمس الأول مؤتمراً صحفياً في عدن أعلنت خلاله تقرير نزولها الميداني لتقصي الحقائق حول اقتحام المدينة القديمة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز.

وشهدت مدينة تعز خلال الأشهر الأخيرة مواجهات دامية بين قوات أمنية محسوبة على حزب الإصلاح اليمني تحت اسم "الحشد الشعبي" وقوات مدعومة من التحالف العربي ممثلة بكتائب "أبوالعباس"، حيث تدعي قوات "الحشد الشعبي" تنفيذ عملية أمنية لملاحقة مطلوبين، غير أن الحملة انحرفت إلى ملاحقة الخصوم وتصفيتهم، وفقا لمصادر محلية وناشطين حقوقيين في تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى