الرعيني يجري لقاءات سرية مع قيادات إصلاحية بالمكلا
ياسر الرعيني، وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني
> «الأيام» نخبة حضرموت
> ذكرت مصادر مطلعة في مدينة المكلا أن زيارة ياسر الرعيني، وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني، إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تحمل في طياتها أهدافاً أكبر وأشد خطورة من مجرد الترويج لمخرجات الحوار اليمني.
وأفادت المصادر ذاتها أن الرعيني ومرافقه جمعان الجنيدي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالشرعية اليمنية، أجريا اتصالات وعقدا سلسلة من الاجتماعات خلف أبواب مغلقة مع قيادات ونشطاء حزب الإصلاح بحضرموت، ناقشت خططاً لإثارة الاضطرابات في مديريات ساحل حضرموت.
ولفتت تلك المصادر إلى أن تحركات الرعيني والجنيدي كانت مريبة خلال اليومين الماضيين، حيث عقدا لقاءً في قاعة متطوعون بمدينة المكلا حضره نشطاء من حزب الإصلاح.
وأكدت المصادر أن الرعيني والجنيدي وصلا المكلا بهدف إرباك زيارة قام بها وفد من لجنة الإعمار بالمملكة العربية السعودية إلى حضرموت فضلاً عن إرباك زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق لها إلى عاصمة حضرموت المكلا، الخميس الماضي، حيث أقحم الوزير المذكور نفسه للقاء بالوفد الأمريكي الذي جاء خصيصاً لزيارة حضرموت واللقاء بقيادتها دون أن تدرج في برنامج زيارته أي لقاءات بمسؤولين في حكومة د.معين عبدالملك.
وحذرت المصادر نفسها من أن هذه الزيارة للوزير الرعيني وجعمان الجنيدي استهدفت إعادة ترتيب وضع قيادات الإخوان المسلمين في ساحل حضرموت، وتنفيذ أجندات تخدم أطرافاً إقليمية معادية لدول التحالف العربي.
وأفادت المصادر ذاتها أن الرعيني ومرافقه جمعان الجنيدي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالشرعية اليمنية، أجريا اتصالات وعقدا سلسلة من الاجتماعات خلف أبواب مغلقة مع قيادات ونشطاء حزب الإصلاح بحضرموت، ناقشت خططاً لإثارة الاضطرابات في مديريات ساحل حضرموت.
ولفتت تلك المصادر إلى أن تحركات الرعيني والجنيدي كانت مريبة خلال اليومين الماضيين، حيث عقدا لقاءً في قاعة متطوعون بمدينة المكلا حضره نشطاء من حزب الإصلاح.
وأكدت المصادر أن الرعيني والجنيدي وصلا المكلا بهدف إرباك زيارة قام بها وفد من لجنة الإعمار بالمملكة العربية السعودية إلى حضرموت فضلاً عن إرباك زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي والوفد المرافق لها إلى عاصمة حضرموت المكلا، الخميس الماضي، حيث أقحم الوزير المذكور نفسه للقاء بالوفد الأمريكي الذي جاء خصيصاً لزيارة حضرموت واللقاء بقيادتها دون أن تدرج في برنامج زيارته أي لقاءات بمسؤولين في حكومة د.معين عبدالملك.
وحذرت المصادر نفسها من أن هذه الزيارة للوزير الرعيني وجعمان الجنيدي استهدفت إعادة ترتيب وضع قيادات الإخوان المسلمين في ساحل حضرموت، وتنفيذ أجندات تخدم أطرافاً إقليمية معادية لدول التحالف العربي.
