وفاة 50 مواطنا بداء الكَلب بصنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

>
كشفت إحصائية طبية صادرة عن وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بصنعاء، أن حوالي 50 شخصا لقوا مصرعهم جراء تعرضهم للإصابة بداء الكلب، مشيرة إلى أن هذه الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض موزعة على 3 من المحافظات اليمنية.   

وأعلنت الوزارة أن تلك الإحصائية بالوفيات الناتجة عن الإصابة بداء الكلب تم رصدها في كل من أمانة العاصمة ومحافظتي ذمار وإب، وذلك خلال الفترة من مطلع شهر يناير الماضي وحتى شهر أغسطس من العام الجاري 2019، مشيرة إلى أن حالات الإصابة بداء الكلب في اليمن ارتفعت خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي 2018م.

وأوضحت وزارة الصحة، في هذا السياق، أن عدد الحالات التي استقبلتها المراكز الصحية بلغت 9 آلاف و498 حالة عض، حيث جاءت أمانة العاصمة بمقدمة المناطق التي ظهرت فيها حالات الإصابة بهذا الداء تليها محافظة إب ثم ذمار، لافتة إلى احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة ليصل إلى أربعة أضعاف عن ما هو عليه، بسبب جهل المواطنين بخطورة هذا المرض وخاصة سكان المناطق الريفية البعيدة عن المراكز الصحية، وكذلك بسبب وعورة الطرق والحالة الاقتصادية الصعبة.

إلى ذلك أكدت وزارة الصحة بصنعاء في الإحصائية الصادرة عنها، حاجتها إلى 50 ألف جرعة لقاح و12 ألف فيالة مصل و12 ألف أمبولة أنتي تيتانس و30 كتس صبغة لفحص رؤوس الكلاب لمواجهة هذا المرض الناتج عن انتشار الكلاب الضالة التي بدأت تملأ شوارع معظم المدن ومنها العاصمة صنعاء.

وأفادت الوزارة في إحصائيتها، التي حصلت «الأيام» على نسخة منها، بأن مخازن الوزارة تسلمت في عام 2018م من منظمة الصحة العالمية 6 آلاف لقاح و5 آلاف مصل، مشيرة إلى أن هذه الكمية لا تمثل سوى 12 % من الاحتياج الفعلي، مؤكدة في ذات السياق نفاد تلك الكمية.

وكانت مصادر في صنعاء كشفت عن إقدام جماعة الحوثي على نهب الدعم الطبي المقدم من المنظمات الدولية، فضلا عن قيامها ببيع الأدوية للشركات والصيدليات الخاصة، ما جعل المواطنين الفقراء عرضة للموت نتيجة عدم قدرتهم على شراء الجرعة الخاصة بمواجهة داء الكلب.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى