> أصدرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج، أمس، بياناً توضيحياً حول واقعة قيام مجموعة من المسلحين الثلاثاء الماضي باعتراض طقم تغذية وإمداد جبهة حيفان عيريم بالقرب من محطة الخطابية واختطاف الجندي عوض محمد النهاري الذي يقود الطقم.

وجاء في البيان أن السلطة المحلية لن تتوانى عن معاقبة المجرمين ولن تجعل الجريمة تمر مرور الكرام.

كما عبرت السلطة المحلية بالمحافظة عن أسفها تجاه ما وصفته بـ "الإجراء المتسرع" من قِبل قائد الجبهة وافي الغبس، واتهامه قيادة اللواء السابع عشر مشاة بالتواطؤ مع المجرمين الذين تخلو ضمائرهم من الدوافع الوطنية، بحسب وصف البيان.

واستنكرت اتهام قيادة اللواء الذي يقوده المحافظ اللواء تركي بالطعن من الخلف، كما نفت التوجه بالطقم إلى مسقط رأس المحافظ جملةً وتفصيلا، موضحة أنه يتنافى تماماً مع الواقع.

وأكدت السلطة المحلية بلحج في البيان أن كتيبة من اللواء مشارِكة في الجبهة، وكتيبة أخرى احتياطية للتعزيز في معسكر الخطابية، وهي تحت أوامر وتوجيهات قائد الجبهة وافي الغبس، موضحة أن هناك فرداً من أفراد اللواء السابع عشر شارك في عملية التقطع بحكم صلة القرابة مع المتقطع.

وشددت السلطة المحلية على اتخاذها الإجراءات القانونية بحق الجندي المتهم بالمشاركة في عملية التقطع، بصفته العسكرية، ووفق الإجراءات القانونية المتبعة.