>  أصدرت نقابة الأطباء بمحافظة شبوة بياناً هاماً أكدت فيه حرصها على حث منتسبيها وكافة كوادر القطاع الصحي على الالتزام بتأدية عملهم وتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطن في أحلك الظروف، "من منطلق الواجب المهني والإنساني دون أن تفرط النقابة في حقوقهم أو تتهاون تجاه الأساليب والتصرفات المخالفة التي يتم فرضها عليهم عنوة من قبل جهات سلطوية نافذة من شأنها الإخلال بعمل المستشفيات والمرافق الطبية، وما تقدمه من خدمات طبية للمواطن".

وأدانت النقابة "تحويل المستشفيات للأغراض العسكرية وحرمان المواطن من خدماتها، كما حصل في الأحداث الأخيرة، حيث تم تحويل مستشفى عتق لخدمة الأغراض العسكرية بعد أن تم طرد عدد من المرضى من مختلف أقسام الترقيد لاستيعاب الجرحى".

وقالت النقابة في بيانها: "إن استهداف الموظفين الصحيين وإيقافهم عن العمل بسبب انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية عمل مرفوض ومدان ويتعارض مع جميع اللوائح والأنظمة والقوانين، مثل ما حصل مع الأخ بامقيشم.. وإننا في نقابة الأطباء نعتبر تلك الأعمال سابقة خطيرة وغير مسبوقة، وقد شهدت محافظة شبوة أحداثاً كثيرة إلا أنه لم يسبق أن تم إقحام الأماكن الخدمية في الصرعات السياسية كما نشاهده اليوم".

وحذرت نقابة الأطباء السلطة المحلية في المحافظة من "التمادي والاستمرار في الممارسات التعسفية التي لا تخدم المحافظة، وننوه بأنه إذا ما استمرت فإن النقابة ستدعو إلى الأضراب العام".