> أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام احتياطيات الخام الاستراتيجية الأمريكية بعد هجمات على منشآت نفط بالسعودية ما تسبب في انخفاض إنتاجها بنحو النصف وأثر على الإمدادات العالمية.
وتمتلك الولايات المتحدة أكبر مخزون استراتيجي من الخام في العالم، وتم إنشاء أول احتياطي استراتيجي في 1975 بعد نشوب أزمة نفط بسبب الحظر العربي على النفط.

وتقع المخزونات على طول سواحل الخليج المكسيكي وهي عبارة عن 4 مواقع تحتوي على كهوف تخزين عميقة تحت الأرض، وبلغت أكبر كمية من النفط تم الاحتفاظ بها في هذه المخزونات 726.6 مليون برميل من النفط.
ويمكن لرئيس الولايات المتحدة فقط السماح باستخدام احتياطيات النفط هذه.

ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فقد تم استخدام المخزونات في الماضي 3 مرات، في العام 1991 كرد على عملية عاصفة الصحراء، وفي 2005 بعد أن دمر إعصار كاترينا البنية التحتية للنفط في الولايات على طول خليج المكسيكي.
واشتعلت أسعار النفط اليوم الاثنين، حيث ارتفع مزيج "برنت" بواقع 11.73 دولار للبرميل إلى 71.95 دولار للبرميل، مسجلا أكبر ارتفاع يومي في نحو 28 عاما.
وعن تداعيات الهجمات على منشآت أكبر مصدر للنفط في العالم، قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، إنه يعتقد أن استجابة سوق النفط للهجوم على المنشأتين السعوديتين ستكون إيجابية.

وأضاف: "رغم جهود إيران الخبيثة، واثقون بشدة من متانة السوق وفي أن استجابتها ستكون إيجابية".
وتتطلع أسواق النفط الآن إلى تقييم السعودية للأضرار، وبناء عليه سيتم معرفة مدى تأثير الهجمات على إمدادات النفط العالمية، ويرى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن هناك مخزونات تجارية من الخام كافية لتعويض النقص في الإنتاج، الذي تشهده السعودية.

المصدر: وكالات​