من ينصف طلاب ثانوية سالم صالح برصد من أسوأ وزارة تربية عرفتها البلاد؟

> مدير الثانوية: نطالب بلجنة تحقيق للكشف عن المتلاعبين بنتائج الطلاب وضياعها

> أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس الأول، نتيجة الثانوية العامة لطلاب وطالبات ثانوية سالم صالح محمد في رصد بيافع للعام الدراسي 2019 - 2018م، بعد أن أسقطت نتيجتهم أثناء إعلان نتائج الثانوية العامة مطلع الشهر الجاري من موقع الوزارة الإلكتروني، مما سبب ذلك قلقاً واستياءً كبيراً لدى الطلاب، فتفاجأ الجميع وصدموا بما لم يخطر على بالهم، حيث طلعت نتائج الطلاب في قسم الأدبي غياب في جميع المواد، وطلعت في نتائج بعض الطلاب المتفوقين علمياً، الذين كانوا ينتظرون أن تعلن أسماؤهم ضمن أوائل الجمهورية، غياباً في بعض المواد، مما أحدث لديهم انهياراً عصبياً، كما أظهرت النتائج غياب جميع الطالبات في مادة القرآن الكريم، وطلعت نتيجة لطالبة في مادة واحدة فقط بينما طلعت غائبة في باقي المواد الدراسية.

هذا وقد أفاد مدير ثانوية سالم صالح برصد، أ. ياسر محمد على الوعلاني، بتصريح صحفي لـ «الأيام » جاء فيه: "بعد تأخر إعلان نتيجة ثانوية رصد لفترة أسبوعين، تم إعلانها يوم الأحد 15 سبتمبر 2019م، فوجدنا كثيراً من الأخطاء والظلم غير المبرر في حق طلابنا وطالباتنا، ونوجزها على النحو التالي:

أولا: القسم العلمي إناث وعددهن 28 طالبة، 27 حضور وطالبة واحدة غائبة، فطلعت نتيجة جميع الطالبات غياب في القرآن الكريم، وهن حاضرات في جميع المواد، إضافة إلى طالبين أرقامهم ملحقة بعد البنات، طلعت نتيجتهم غياب في القرآن وهم حضور أيضاً، ومن المضحك والمبكي أن الطالبة الغائبة في جميع المواد طلعت ناجحة في مادة الفيزياء بمعدل 87 درجة.

وفي القسم العلمي بنين، الطالب إبراهيم غسان محمد حسين، حاضر في كل المواد وطلعت نتيجته غائب في اللغة العربية.

ثانيا: القسم الأدبي عددهم 32 طالباً، منهم 31 طالباً وطالبة واحدة، وأثناء الامتحانات جاءت أرقام الجلوس متسلسلة لـ 20 طالباً، بينما الـ 12 طالباً الآخرين أرقامهم مختلفة، فطلبت منا إدارة الامتحانات أن نضع هؤلاء الـ 20 طالباً في ظرف، وهؤلاء الـ 12 طالباً في ظرف آخر، ووضعنا التقارير والتحضير كل في ظرفه، وعند الاطلاع على النتيجة وجدنا نتيجة الـ 20 طالباً، الذين في الظرف الأول، والـ 12 طالباً من ضمنهم طالبة في الظرف الثاني، طلعوا غياباً في جميع المواد".

وأضاف الوعلاني: "نحن في حقيقة الأمر سعينا في البداية إلى تهدئة الطلاب، عندما أسقطت نتائجهم في بداية الأمر، وأقنعناهم بأن الأمر مجرد خلل فني، وسيتم معالجته، وبذلنا جهوداً كبيرة في التواصل مع الوزارة لمعالجة هذا الخطأ، ولكن كانت المفاجأة الصادمة لنا ولطلابنا ولأولياء أمورهم ولجميع المهتمين بالعملية التربوية والتعليمية من المواطنين، أن عدداً من الطلاب أصيبوا بانهيارات عصبية والبعض هستر من هول الصدمة، فنتساءل: هل تمت مراجعة بيانات الطلاب ووثائق الحضور والغياب وإجراءات استلام وتسليم مظاريف إجابات الطلاب؟

وقال الأستاذ ياسر الوعلاني، في ختام تصريحه: "نحمل وزارة التربية والتعليم كل المسؤولية عن هذا الاستهتار في نتائج الطلاب، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الجهة التي تسببت بالتلاعب بنتائج الطلاب وضياعها. وخلال الأيام القادمة سنجتمع بإدارة التربية في المديرية والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني للتشاور عن الإجراء المناسب الذي سيتم اتخاذه".

رصد «الأيام» فهد حنش

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى