مواطنون بالضالع يشكون تزايد أعطال الهاتف الثابت

> الضالع «الأيام» خاص

> يشكو المواطنون بمحافظة الضالع من تزايد أعطال الهاتف الثابت وتقاعس مهندسي الاتصالات عن إصلاحها.

ويقول المواطنون إن هواتفهم تتعطل بين الفينة والأخرى وتظل الخدمة مقطوعة عنهم ولا يتم إرجاعها إلا بعد مضي وقت طويل ومتابعة مضنية لمهندسي الاتصالات، رغم أن الأعطال بسيطة ولا تستغرق سوى دقائق لإصلاحها، والبعض الآخر لا تزال خطوطهم المقدرة بالمئات مقطوعة نهائياً منذ فترة طويلة ولم يتم إصلاحها حتى الآن دون أن يعرفوا الأسباب التي حالت دون ذلك رغم تقديمهم طلبات إصلاح أكثر من مرة، كما قالوا.

وفي ذات السياق أفاد مصدر مسؤول في اتصالات الضالع -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن سبب الأعطال وتردي خدمة الهاتف الثابت يعود إلى افتقار المؤسسة حالياً إلى أبسط مقومات العمل، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات في صنعاء ترفض تزويد فرع الضالع بالأجهزة والمعدات الضرورية منذ أن تحررت الضالع من جماعة الحوثي في العام 2015م رغم حاجة الفرع إليها، وبما يمكنهم من تجاوز أضرار الحرب والقصف التي ألحقت أضراراً بليغة بقطاع الاتصالات.


وأكد أن كثيراً من الكابينات والمقسمات هي أيضاً قد عفى عليه الزمن وأصبحت بحاجة إلى تغيير نتيجة للصدأ والأتربة واهتراء أسلاكها، وهذا كله يؤثر في كفاءة عملها، وقد يؤدي في حالات ليس إلى رداءة الخدمة وحسب بل إلى انقطاع الخدمة بشكل كلي، حد قوله.

وأضاف قائلاً: "كما أن إطلاق الرصاص في الأعراس يلحق أضراراً كبيرة في الكابلات الجوية مما يؤدي إلى انقطاع الخدمة، ورغم مناشداتنا الكثيرة بهذا الخصوص إلا أن أحداً لم يسمعنا أو يلتفت إلى تحذيراتنا".

وطالب المواطنين في ختام إفادته بتفهم الأمر، مؤكدا أن "تردي الخدمات ليس بسبب تقصير منا أو تقاعس عن أداء مهامنا كما يعتقد البعض، وإنما هو خارج عن إرادتنا وليس في اليد حيلة وقد أرهقتنا المطالبات الكثيرة لصنعاء بتوفير لوازم العمل لكن المؤسسة لم تتجاوب مع مطالبنا رغم الإيرادات الكبيرة التي يحققها فرع الضالع والتي تقدر بمئات الملايين شهرياً تذهب جميعها إلى صنعاء ولم يصرف منه للفرع إلا النزر اليسير".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى