طالب المواطن محفوظ عباس قائد زيد، أحد وكلاء الغاز المنزلي المعتمدين لدى شركة الغاز الكائنة بمنطقة الدكة بمديرية المعلا بالعاصمة عدن، عبر صحيفة "الأيام" محافظ عدن أحمد سالم ربيع، ومسئولي شركة الغاز بعدن، ووكلاءها المتعمدين بالنظر في عملية صرف حصص كمية توزيع أسطوانات الغاز على مختلف المديريات، لاسيما في ظل الأزمة التي يعيشها المواطن، وصعوبة حصوله على أسطوانة الغاز.

وقال محفوظ: "أنا أحد الوكلاء الرسميين في بيع الغاز لدى الشركة بالبريقة والمعتمدين لديها، وعددنا 63 وكيلاً، بعقود اتفاقيات مع فرع الشركة والمحطتين التابعتين لها، حيث إن حصصهم من القواطر تصل إلى (20) قاطرة في الأسبوع، أي قرابة أربعة وأربعين ألف أسطوانة، ولكن بسبب وجود التلاعب من قِبل بعض المتنفذين والذي أدى إلى اختفائها، وهذا يجعلنا نتساءل عن المتسبب، وهل تقاعس الشركة أدى لوجود المتلاعبين؟ وإلا لماذا الشركة الحكومية لم تفِ بدورها قرابة الشهرين منذ حدوث تلك الأزمة، لوكلائها الرسميين؟ وهذا ما نتج عنه شحة في أسطوانات الغاز، وأدى إلى إغلاق محلاتنا وإجبار المواطن بشراء الأسطوانة بخمسة آلاف وخمسمائة ريال".

وتابع: "إن سبب الأزمة هي الوساطات والتصرفات اللامسئولة بعدم تحملهم الأمانة التي أوكلت إليهم من قِبل الشركة، فإذا قلنا بأن حصة محطة العريش دومان (4 قواطر)، وحصة المنطقة الحرة (4 قواطر)، لتموينهم على الثمان المديريات في عدن، إلا أنه تم من قِبلهما حرمان الوكلاء الرسميين في نفس المديريات، الذين لديهم عقود مع الشركة ولم تتحرك وبقيت صامتة، فمن المعروف أن حصة كل مديرية من (3000 - 4000) أسطوانة، أي بنسبة 5 % لكل مديرية، وكما أن حصة الوكيل (100 مائة) في الأسبوع، والآن بسبب المتلاعبين بالشركة، ظل تقاعس محطة البريقة الحكومية للغاز، ولأكثر من شهرين، عن القيام بدورها في توزيع الغاز على وكلائها الرسميين، الأمر الذي تسبب بشحة الغاز في مديريات محافظة عدن".