وقفة احتجاجية لطلاب في قطر على خلفية التغير المناخي

> الدوحة «الأيام» أ ف ب

> شارك نحو 200 طالب في وقفة احتجاجية على خلفية التغير المناخي، في مقر مؤسسة تعليمية حكومية أمس الأول في قطر، أحدى أكثر دول العالم انتاجا للغاز المسال.

وحمل الطلاب خلال تجمعهم في مقر المدينة التعليمية التابع لـ"مؤسسة قطر" الحكومية في الدوحة، لافتات تطالب قادة دول العالم بالتدخل لاتخاذ إجراءات عاجلة في هذا المجال.

وقالت حميدة دورزاده لوكالة فرانس برس "مواجهة تغير المناخ أصبحت أكثر إلحاحًا، إننا في بداية فصل الخريف ولا يزال الطقس حارا جدًا".

ويعتبر الطقس في قطر، التي تعتمد ثروتها على الغاز المسال، من الأكثر حرارة في المنطقة.

وتستضيف الإمارة الثرية حاليا بطولة العالم في العاب القوى، على أن تستضيف بطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2020، في ظل أجواء مناخية غير حارة بفضل اعتمادها الكبير على مكيفات الهواء.

ويخشى خبراء أن يؤدي الاستخدام الكبير لهذه المكيفات إلى استهلاك البصمة الكربونية.

لكن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في نيويورك خلال قمة مناخية هذا الاسبوع أن مونديال 2022 "سيكون أول بطولة صديقة للبيئة ومحايدة للكربون باستخدام الطاقة الشمسية في الملاعب واستخدام تكنولوجيا تبريد وإضاءة موفّرة للطاقة والمياه".

وكانت المراهقة السويدية الناشطة في مجال البيئة غريتا تونبرغ وجهت الاثنين صرخة لقادة العالم، سائلة إيّاهم "كيف تتجرأون!" مطالبة بالتخلّي عن مصادر الطاقة الأحفورية لتحقيق خفض سريع في انبعاثات غازات الدفيئة.

وبالموازاة أعلنت الأمم المتحدة أنّ 66 دولة وعدت بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول العام 2050. وتنضم هذه الدول الى عشر مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول الى تحييد أثر انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015.

وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير صدر الأحد أن السنوات الخمس الماضية كانت الفترة الأشد حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة بشكل منهجي. وازدادت حرارة الأرض بمتوسط درجة مئوية عمّا كانت عليه في القرن التاسع عشر، وهي وتيرة يتوقع ان تتسارع.

وتمنع قطر التجمعات الاحتجاجية غير المرخص لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى