عودة ظهور حالات الإصابة في الكوليرا بلحج
> الحوطة «الأيام» خاص
> قال د. شلال حاصل حمود، منسق برنامج الإنذار الإلكتروني المبكر (Eidews) في إدارة الترصد الوبائي بلحج، إنه لوحظ خلال النصف الأول من سبتمبر الجاري، عودة ظهور حالات الإصابة بالكوليرا وانتشارها بعد فترة من السكون امتدت خلال شهري يوليو وأغسطس، وخاصة في مديريتي تبن والحوطة.
وأرجع د. شلال، في تصريح خاص لـ«الأيام»، أسباب ذلك إلى عدم الالتزام بمبدأ النظافة الشخصية وغسل اليدين وغياب الوعي الثقافي والصحي حول المرض وطرق انتشاره، مشيراً إلى أن بعض الحالات المصابة كانت من أوساط النازحين الذين قدموا من محافظات مجاورة تشهد انتشاراً للكوليرا، مبيناً أن مديرية تبن تعتبر ملاذا للنازحين وتكثر فيها المخيمات والتي تكون غالبا عرضة لانتشار مثل هذه الإسهالات.
وأردف بالقول: "إن من أسباب انتشار الإسهالات أيضاً هي شحة المياه الصالحة للشرب، والتي يتم جلبها بأوانٍ قد تكون غير نظيفة ومعرضة لانتشار المرض".
وأوضح منسق برنامج الإنذار الإلكتروني المبكر أن مسألة النظافة الشخصية وغسل اليدين والحصول على مياه شرب نظيفة ومعقمة وأيضا صرف صحي جيد يظل من التحديات التي تواجهنا.
وأوضح د. شلال أن الحالات يتم استقبالها في أقسام العزل الستة المدعومة من قبل منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، ومن أهمها قسم العزل في مستشفى ابن خلدون، والذي يستقبل يوميا قرابة 15 حالة من مختلف المديريات، ويتم إخضاعها للفحص الخاص بالكوليرا، وتتم معالجتها حتى مرحلة الشفاء، إضافة إلى فرق ميدانية للتدخل السريع موزعة على جميع المديريات مدعومة من قبل منظمة الصحة العالمية، وذلك للنزول إلى المناطق التي ظهرت فيها الحالات وتقوم بمتابعة أي حالات أخرى وأيضا عمل كلورة لمياه الشرب وإرشاد الناس بطريقة الحفاظ على المياه نظيفة ومعقمة، وكذا عمل حلقات توعية صحية حول المرض وكيفية الوقاية منه.
وأرجع د. شلال، في تصريح خاص لـ«الأيام»، أسباب ذلك إلى عدم الالتزام بمبدأ النظافة الشخصية وغسل اليدين وغياب الوعي الثقافي والصحي حول المرض وطرق انتشاره، مشيراً إلى أن بعض الحالات المصابة كانت من أوساط النازحين الذين قدموا من محافظات مجاورة تشهد انتشاراً للكوليرا، مبيناً أن مديرية تبن تعتبر ملاذا للنازحين وتكثر فيها المخيمات والتي تكون غالبا عرضة لانتشار مثل هذه الإسهالات.
وأردف بالقول: "إن من أسباب انتشار الإسهالات أيضاً هي شحة المياه الصالحة للشرب، والتي يتم جلبها بأوانٍ قد تكون غير نظيفة ومعرضة لانتشار المرض".
وأوضح منسق برنامج الإنذار الإلكتروني المبكر أن مسألة النظافة الشخصية وغسل اليدين والحصول على مياه شرب نظيفة ومعقمة وأيضا صرف صحي جيد يظل من التحديات التي تواجهنا.
وأوضح د. شلال أن الحالات يتم استقبالها في أقسام العزل الستة المدعومة من قبل منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، ومن أهمها قسم العزل في مستشفى ابن خلدون، والذي يستقبل يوميا قرابة 15 حالة من مختلف المديريات، ويتم إخضاعها للفحص الخاص بالكوليرا، وتتم معالجتها حتى مرحلة الشفاء، إضافة إلى فرق ميدانية للتدخل السريع موزعة على جميع المديريات مدعومة من قبل منظمة الصحة العالمية، وذلك للنزول إلى المناطق التي ظهرت فيها الحالات وتقوم بمتابعة أي حالات أخرى وأيضا عمل كلورة لمياه الشرب وإرشاد الناس بطريقة الحفاظ على المياه نظيفة ومعقمة، وكذا عمل حلقات توعية صحية حول المرض وكيفية الوقاية منه.
