اتفاق على سحب قوات الإصلاح من لودر

> لودر «الأيام» خاص

>
هدنة تقضي بسحب مسلحي الإصلاح من لودر

أفادت «الأيام» مصادر مطلعة في مديرية لودر محافظة أبين، باتفاق جرى التوصل إليه، ظهر أمس، بين وجهاء وأعيان مدينة لودر من جهة وبين قائد ميليشيات الإخوان عبدالله الصبيحي، الذي يقود مجاميع من الميليشيات المتطرفة من مديرية مودية بعد هروبه من العاصمة عدن وسقوط معسكره بأيدي القوات الجنوبية وقوات الحزام الأمني قبل أكثر من شهر.

وأضافت المصادر أن قائد ميليشيا الإخوان، الصبيحي، جاء مساء يوم أمس الأول بسيارة مدنية إلى مقربة من موقع مثلث الكهرباء في أطراف المدينة، حيث ترابط قوات الحزام الأمني، طالباً إعطاءه فرصة لإدارة وساطة للتهدئة بين العوبان وبين الحزام الأمني، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من قبل أفراد الحزام، قائلين له: "لا يحق لك أن تتوسط للعوبان وأنت من أرسلته، ولا نقبل وساطة من جهة هي أصلا طرف من أطراف الأزمة"، مضيفين بالقول: "إذا كانت هناك رغبة حقيقية للتهدئة فلا مانع أن يكون هناك لقاء مباشر طرف مقابل طرف".

وفي اتصال أجرته «الأيام» بأحد الحاضرين في لقاء التهدئة الذي عقد في منزل أحد أبناء المدينة، أكد أن الصبيحي أوضح أنه "لا يريد أي صدام بين ميلشياته التي يقودها العوبان والزامكي وبين قوات الحزام الأمني في لودر، وأن التحرك الذي قام به العوبان والزامكي جاء دون علمه ومعرفته".

من جهة أخرى أكدت مصادر حضرت اللقاء أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه قد أقر بأن "مسؤولية تأمين مدينة لودر وضواحيها حق مطلق لقوات الحزام الأمني"، كما أسفر اللقاء عن "الاتفاق بتجديد الاتفاق السابق بين الحزام الأمني واللواء 115 بأن تلزم كل الأطراف مواقعها، وعدم استحداث أي نقاط عسكرية أو أمنية جديدة".

ووفقاً لتلك المصادر، فقد أسفر اللقاء أيضاً عن "الاتفاق بإلزام كل ميليشيات حزب الإصلاح، سواء التابعة للعوبان أو الزامكي أو غيره، بالانسحاب من محيط لودر والعودة إلى مواقعها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى