فضاء الحبِّ

> عبد الله الأحمدي

> فضاء الحبِّ في قلبي رحيبُ
ووحدَك أنْت يا وطني حبيبُ
أراك مجسداً في كل شيءٍ
كأن العين مرعاك الخصيبُ
أرى الدنيا بفقدك دون معنى
متى ما عدت فالدنيا تطيبُ

أسوق قصائدي في كل يومٍ
فتسمعني ولكن لا تجيبُ
أيا عيناً تكحلها المآسي
أيا صوتاً تملَّكه النحيب
تحوم حمامة الزيتونِ حولي
فأرقبها وقد ثار اللهيب
وأبحث عن ظلالكِ في المنافي

وقرصُ الشمس فوقك لا يغيبُ
فصبراً إن هذا الفجر غيثٌ
وإن لنا بقسمته نصيبُ
سحابة حبنا بالنور حبلى
وظني في السحابة لا يخيبُ
فيوم لقائنا فرحاً ستهمي
(وإن غداً لناظره قريبُ)​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى