العمالقة: الإخوان أطلقوا إرهابيين وسلحوهم لاقتحام شبوة وأبين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
العمالقة: الإخوان عدو ثان إلى جانب الحوثيين

قال المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة والمقاومة اليمنية في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن القوات المشتركة تواجه عدواً ثانياً، إلى جانب الحوثيين، وهو الجماعات الإخوانية، التي أكد الدبيش أنها لا تمثل الجيش.

وأضاف ناطق القوات المشتركة، في تصريحات صحفية نشرتها، أمس، وكالة "إرم نيوز": "نحن لا نواجه ميليشيات الحوثيين فحسب، فهناك ميليشيات أخرى تتستر بعباءة الشرعية، ومنها تلك الجماعات الإخوانية التي لا تمثل الجيش الوطني".

وتابع: "اليوم مر نحو شهر كامل ولم نر أي اسم أو رقم عسكري للجنود المزعومين الذين يقال إنهم تعرضوا لقصف إماراتي، وهذا يدل بما لا يدع مجالاً للشك أن هؤلاء عصابات ميليشياوية لا تقل خطورة عن ميليشيات الحوثي، وربما أكثر بشاعة، لأنهم يلبسون لباس الشرعية، ويعيشون في أوساطنا، بينهم نافذون ووزراء وآخرون في مناصب مرموقة".

وأوضح الدبيش أن "القصف لم يستهدف جنوداً في الجيش الوطني وإنما كانت هناك معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين فتحت السجون في عدن ولحج وأبين وحتى شبوة وأطلقوا المئات من الإرهابيين الذين قبضت عليهم ألوية الحزام والنخبة الشبوانية خلال الفترة الماضية".

وتابع: "قامت تلك الأطراف الإخوانية بتسليح هذه العصابات الإرهابية بعد تهريبهم ووجهتهم صوب أبين وعدن لاجتياحها لإعادة الإرهاب إلى هذه المدن، فهذه الجماعات والأطراف لا يمكنها العيش إلا على الفوضى والتوتر، وتم كشف المخطط في وقت مبكر".

وأكد الدبيش أن "الدور الذي تقوم به دولة الإمارات داخل اليمن دور كبير جداً سواءً عسكرياً أو إغاثياً أو تنموياً، وما يقال ضد الإمارات ما هو إلا أجندات خارجية أصبحت مكشوفة".

وجدد الدبيش مطالبته لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية اليمنية "بنشر أسماء وأرقام هؤلاء الجنود المزعومين الذين تدعي الشرعية أنهم ينتمون للجيش الوطني، رغم أننا متأكدون أنها لن تستطيع ذلك، لأن هؤلاء يمثلون القاعدة وداعش".

ومضى شهر كامل على بيانات الحكومة اليمنية المتضاربة بشأن ما زعمت أنه قصف إماراتي لقوات "الجيش الوطني" التابع للشرعية، وهو ما نفته أبوظبي مؤكدة أنها استهدفت "مجامع إرهابية".

ورغم محاولات أطراف في الحكومة اليمنية استغلال الواقعة لتشويه الإمارات إلا أن الحكومة لم تقدم قط دليلاً على أن القصف استهدف قواتها، فما قدمته من بيانات بشأن الواقعة كان متضارباً، فكل وزارة تقدم أرقاماً مختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى