مقتل 3 في هجوم للحشد الشعبي على حراسة محافظ تعز

> تعز «الأيام» صلاح الجندي

> شهدت مدينة التربة بريف تعز، أمس الأول، اشتباكات عنيفة بين جماعات الإصلاح، وهم عناصر يتبعون اللواء الرابع مشاة واللواء 17 ومجاميع الحشد الشعبي، وبين أفراد من حراسة محافظ تعز، وأفراد يتبعون اللواء 35 مدرع في مديرية الشمايتين جنوب غرب تعز.

وتيرة الاشتباكات جاءت عقب مقتل اثنين من مرافقي المحافظ وجرح آخرين، ظهر الخميس الماضي، بعد هجوم قامت به عناصر من مليشيات الحشد الإصلاحية على حراسة المحافظ، نبيل شمسان، في مدينة التربة.

وأوضحت مصادر محلية لـ "الأيام" أن "مليشيات الإصلاح، وهم عناصر من اللواء الرابع مشاة بقيادة المدعو بهاء القدسي أحد قيادات اللواء 17 مشاة، أقدمت على مهاجمة حراسة المحافظة التي كانت على متن سيارة تابعة للمحافظ وسط السوق العام بمدينة التربة".

المصادر ذاتها أوضحت أن "المليشيات هاجمت عناصر حراسة المحافظ وباشرتهم بإطلاق الرصاص بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل، بهدف نهب سيارة هيلوكس كان أفراد من حراسة المحافظ يستقلونها".

وأسفر الهجوم، بحسب المصادر، عن مقتل عنصرين من حراسة المحافظ هما: أسامة عبدالحكيم الأشعري، وأشرف عبدالجبار المدار، وإصابة ثالث يدعى مراد عبدالحكيم (أخ القتيل أسامة)، بالإضافة إلى إصابة امرأة كانت مارة بالطريق.

المصادر أضافت للأيام: "إن عناصر المليشيات، وعقب الاعتداء على حراسة المحافظة، ظهر أمس الأول، قامت باعتراض طريق أسامة الحصبري، وهو أحد قيادات كتائب أبي العباس والذي تصادف وجوده في السوق، وقامت بالاعتداء عليه ونهب سلاحه".

وكشفت أن اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة عقب حادثة الاعتداء، بين مليشيات الحشد وعناصر حراسة المحافظ بشكل عنيف ما أسفر عن مقتل أحد عناصر مليشيات الحشد.

وكشفت المصادر أن قوات تابعة للواء الرابع مشاة قامت بقطع الطريق والتمترس في عدد من المباني والعمارات في المدينة واستقدمت تعزيزات عسكرية، كما قامت بنصب قناصة في بيت عبده نعمان الزريقي أحد قيادتها.

وأكد شهود عيان قيام عناصر من اللواء الرابع باستهداف معسكر بيحان التابع للواء 35 مدرع المطل على مدينة التربة، بالضرب عليه بالأسلحة المتوسطة من مواقع اللواء الرابع في منطقة الشرف، مشيرة إلى أنه تم استدعاء تعزيزات عسكرية إلى المدينة تمثلت بستة أطقم.

يذكر أن الاعتداء على حراسة المحافظ سبقه قيام عناصر من مليشيات الحشد باستهداف منزل المحافظ نبيل شمسان بمدينة التربة، ليلة الثلاثاء الماضي، برمي قنبلة صوتية على المنزل.

وعزا مراقبون حوادث الاعتداء إلى رسائل تهديد لمحافظ تعز، الذي يعتزم العودة إلى المدينة لممارسة مهامه منها.

وكان محافظ تعز قد غادر المدينة منذ أكثر من 6 أشهر إلى خارج البلاد بعد أن تقدم بطلب إلى قيادة الشرعية بإقالة قيادات عسكرية وأمنية محسوبة على حزب الإصلاح لأكثر من مرة، لوقف الحملة الأمنية التي شنتها تلك القيادات على المدينة القديمة في مارس الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى