أهالي صلاح الدين: المديرية تعرض علينا توفير تكاليف حملة الرش الضبابي

> عدن «الأيام»

> وجّه أهالي منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة رسالة عاجلة لمحافظ عدن، أحمد سالمين، والمنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه ما يعانيه الأهالي في تلك المناطق من إهمال وتقاعس من قبل بعض المسؤولين في المديرية، كون المحافظ هو المسؤول الأول والمباشر عن تلكم المناطق من أطراف محافظة عدن.

وجاءت تلك الرسالة نظراً لتجاهل مسؤولي المديرية وعدم القيام بواجبهم تجاه المنطقة بشفط المياه المتجمعة والراكدة والتي تهدد السكان بكارثة صحية وشيكة، حيث أصبحت تلك المياه مرتعاً خصباً للبعوض الناقل للأمراض والأوبئة الفتاكة، والتي لم يستطع الأهالي إزالتها بشكل كامل بجهودهم الذاتية الضعيفة، إلى جانب تجاهل المسؤولين في المديرية لمطالبهم بتنفيذ حملات رش ضبابي لأحياء منطقة صلاح الدين وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الأوبئة والأمراض، مثل حمى الضنك والكوليرا اللذين باتا يهددان الأهالي بعد أن تأكد إصابة أكثر من 10 أشخاص بهما في المنطقة ذاتها، حسب مسؤولين صحيين.

وقال عدد من أهالي صلاح الدين إنهم عند قيامهم بمطالبة المسؤولين في المديرية بإرسال فرق الرش الضبابي للمنطقة تفاجأوا بعريضة تحمل تكاليف تلك الحملة ومقدمة للمواطنين من قبل المسؤولين في المديرية، والتي أصابت الأهالي بالذهول في ظل عجزهم، حيث بلغت تكاليفها أكثر من 290 ألف ريال، حد قولهم.

وعبر المواطنون بصلاح الدين عن استيائهم جراء تلك الأعمال التي وصفوها بـ "اللاأخلاقية" من قبل مسؤولي المديرية، متسائلين في الوقت نفسه عن الميزانيات التشغيلية في المديرية والباب الرابع فيه بند الكوارث والذي يقدر بعشرة ملايين ريال شهرياً يصرف من المحافظة للمديرية، ناهيك عن الميزانيات للمكاتب الخدمية في المديرية، مشيرين إلى أنه إذا لم يقم المسؤولون بواجبهم وعملهم فإن عليهم إغلاق مكاتبهم في المديرية كونهم محسوبين على تلك المناطق.

كما طالب الأهالي بإيقاف مخصصات مسؤولي المديرية وإلغاء قرارات تعيينهم في تلك المناصب الخدمية في المديرية.

وفي ختام رسالتهم ناشد أهالي صلاح الدين المنظمات الصحية والبيئية الدولية لإرسال فرق صحية إلى المنطقة وعمل الإجراءات الوقائية والاحترازية للحيلولة دون انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالمواطنين سنوياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى