السعودية تفتح اتصالا مع المشاط وتدرس وقفا لإطلاق النار

> دبي/ الرياض «الأيام» رويترز

> تدرس السعودية اقتراحاً للحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن لوقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يعزز جهود الأمم المتحدة إذا تم التوصل لاتفاق لإنهاء حرب مدمرة شوّهت سمعة الرياض.

وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية ومصدران آخران مطلعان لـ "رويترز": "إن المملكة تدرس بجدية شكلاً من أشكال وقف إطلاق النار، في محاولة لوقف تصعيد الصراع".

وقال مصدران إن الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين تراجعت بشكل كبير، وإن هناك ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل لحل قريباً.

وقال مسؤول إقليمي مطلع إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون لإقناع الرياض بتغيير المسار.

وأردف المصدر قائلاً: "يبدو أنهم منفتحون عليه".

وقال مصدر عسكري كبير في اليمن، مقرب من الحوثيين، إن السعودية "فتحت اتصالاً" مع مهدي المشّاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، عبر طرف ثالث لكن لم يتم التوصل لاتفاق.

وأضاف: "إن هذا العرض تضمن وقفاً جزئياً لإطلاق النار في مناطق محددة". وقال مصدران دبلوماسيان والمصدر المطلع أيضاً إن وقف إطلاق النار الجزئي مطروح على الطاولة.

لكن مسؤولين من الحوثيين قالوا: "إن الاتفاق الجزئي غير مقبول". وقال وزير الإعلام في حكومة الحوثيين: "إن المطلوب هو الوقف الكامل للغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن ووضع حد لحصار الشعب اليمني".

وقال دبلوماسي أوروبي: "يريد الأمير محمد بن سلمان الخروج من اليمن، لذا علينا أن نجد سبيلاً له للخروج مع حفظ ماء الوجه".

وقال دبلوماسي آخر إن موافقة السعودية على وقف الغارات الجوية سيعني فعلياً نهاية الحرب، لأن السعودية لا تملك قدرات كبيرة على الأرض.

وثمة مؤشرات أيضاً على أن المجتمع الدولي يتحد لتشجيع الرياض على الحوار مع الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى