الناطق باسم المقاومة الجنوبية: جاهزون ومستعدون للتضحية من أجل أحور
> أحور «الأيام» خاص
> أكد الناطق الرسمي للمقاومة الجنوبية بأحور بكري العولقي أن قوات المقاومة الجنوبية لديها الجاهزية القتالية العالية جدا، ولديها ما يمكنها للدفاع عن نفسها والمديرية بالمشاركة مع الحزام الأمني الذي يقف على الدوام إلى جانب المقاومة الجنوبية، وخاصة في المواقع المهمة جدا وهي مداخل ومخارج المديرية، بالإضافة إلى ارتباط المقاومة بغرفة عمليات واحدة مشتركة تطلع المقاومة والحزام الأمني بأي طارئ قد يهدد أمن وسلامة المديرية.
وحول الخطط التي تم الإعداد لها لمواجهة أية مجازفات يقدم عليها العدو الإخواني، قال العولقي "إن خططنا هي إبقاء عناصرنا على مشارف المديرية وأواسطها وانتشارهم الدائم في المدينة وتطبيع الأوضاع فيها، بجانب قيادة الحزام الأمني، وقد عززنا واستحدثنا بعض النقاط في المدينة وهم من أبناء المديرية الذين يداومون صباحا ومساء، ورغم شحة الإمكانيات لهذه النقاط المستحدثة إلا أن الشباب عازمون على ثباتهم تجاه بلادهم وحمايتها من عصابات الشر والإرهاب، ونحن بدورنا قمنا بتوزيع الذخائر على كافة النقاط المرابطة، كلا بحسب أهمية موقعه".
وأضاف العولقي أن قيادة الحزام الأمني اعتمدت 230 فردا من أفراد مقاومة أحور الجنوبية ولم تتبق سوى الإجراءات البسيطة لاعتماد ذلك رسميا وضمهم إلى قوات الحزام الأمني، ونفى نفيا قاطعا وجود أي
دعم تتلقاه المقاومة لا من قيادة حزام أبين بقيادة العميد عبداللطيف السيد، ولا من قيادة المجلس الانتقالي بقيادة الشيخ عبدالله الحوتري، ولا من أي مكون جنوبي.
وأوضح أن أفراد المقاومة كلا يأتي بسلاحه الشخصي، وكل ما بحوزة المقاومة حاليا هو بدعم شخصي من قائد الحزام الأمني في المديرية العميد مهدي ناصر حنتوش، فهو القائد الوحيد الذي يقوم بدعم مقاومة أحور ماليا ولوجستيا ومعنويا وحريص كل الحرص على أفراد المقاومة والحزام الأمني، وهو في تواصل دائم معهم للاطمئنان على سير عمل المقاومة وكل ما يطلبونه ويحتاجونه، كما أنه على اتصال دائم مع العميد عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني، لإطلاعه على دور المقاومة الجنوبية الفعال في حماية أحور.
وأشار إلى أن مقاومة أحور الجنوبية ينقصها الكثير من المعدات العسكرية والخدمات الأساسية وكثير من الاحتياجات الضرورية، مناشدا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم مقاومة أحور عسكريا ولوجستيا وماليا وملامسة احتياجاتهم، فأحور تقع على خط النار والمواجهات لا زالت وهي صامدة صمود الجبال ولن تتزحزح عن واجبها الوطني مهما كلفها الأمر.
ودعا بكري العولقي كافة أبناء مديرية أحور إلى مواصلة صمودهم وغيرتهم على أراضيهم وعدم الانجرار خلف العصابات والجماعات الإرهابية التي تحاول بكل الطرق السيطرة على عقول أبناء أحور، وذلك لفشلها الكبير في فرض سيطرتها على المدينة.
وحول الخطط التي تم الإعداد لها لمواجهة أية مجازفات يقدم عليها العدو الإخواني، قال العولقي "إن خططنا هي إبقاء عناصرنا على مشارف المديرية وأواسطها وانتشارهم الدائم في المدينة وتطبيع الأوضاع فيها، بجانب قيادة الحزام الأمني، وقد عززنا واستحدثنا بعض النقاط في المدينة وهم من أبناء المديرية الذين يداومون صباحا ومساء، ورغم شحة الإمكانيات لهذه النقاط المستحدثة إلا أن الشباب عازمون على ثباتهم تجاه بلادهم وحمايتها من عصابات الشر والإرهاب، ونحن بدورنا قمنا بتوزيع الذخائر على كافة النقاط المرابطة، كلا بحسب أهمية موقعه".
وأضاف العولقي أن قيادة الحزام الأمني اعتمدت 230 فردا من أفراد مقاومة أحور الجنوبية ولم تتبق سوى الإجراءات البسيطة لاعتماد ذلك رسميا وضمهم إلى قوات الحزام الأمني، ونفى نفيا قاطعا وجود أي
دعم تتلقاه المقاومة لا من قيادة حزام أبين بقيادة العميد عبداللطيف السيد، ولا من قيادة المجلس الانتقالي بقيادة الشيخ عبدالله الحوتري، ولا من أي مكون جنوبي.
وأوضح أن أفراد المقاومة كلا يأتي بسلاحه الشخصي، وكل ما بحوزة المقاومة حاليا هو بدعم شخصي من قائد الحزام الأمني في المديرية العميد مهدي ناصر حنتوش، فهو القائد الوحيد الذي يقوم بدعم مقاومة أحور ماليا ولوجستيا ومعنويا وحريص كل الحرص على أفراد المقاومة والحزام الأمني، وهو في تواصل دائم معهم للاطمئنان على سير عمل المقاومة وكل ما يطلبونه ويحتاجونه، كما أنه على اتصال دائم مع العميد عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني، لإطلاعه على دور المقاومة الجنوبية الفعال في حماية أحور.
وأشار إلى أن مقاومة أحور الجنوبية ينقصها الكثير من المعدات العسكرية والخدمات الأساسية وكثير من الاحتياجات الضرورية، مناشدا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم مقاومة أحور عسكريا ولوجستيا وماليا وملامسة احتياجاتهم، فأحور تقع على خط النار والمواجهات لا زالت وهي صامدة صمود الجبال ولن تتزحزح عن واجبها الوطني مهما كلفها الأمر.
ودعا بكري العولقي كافة أبناء مديرية أحور إلى مواصلة صمودهم وغيرتهم على أراضيهم وعدم الانجرار خلف العصابات والجماعات الإرهابية التي تحاول بكل الطرق السيطرة على عقول أبناء أحور، وذلك لفشلها الكبير في فرض سيطرتها على المدينة.
