> عدن «الأيام» خاص
أكدت جمعية جرحى عدن أنها بصدد رفع قضايا أمام المحاكم المحلية والدولية ضد جرائم حرب ارتكبتها حكومة د. معين عبدالملك، التي أوقفت الاعتمادات المالية لجرحى منة أبناء عدن في الهند.
كما تعتزم الجمعية، وفقاً لبيان صادر عنها أمس، مقاضاة وزير الداخلية، أحمد الميسري، على جريمته المتمثلة بتوقيف استخراج جوازات السفر للجرحى المحتاجين للعلاج في الخارج، مشيرة إلى أنها ستنظم وقفة للجرحى وأهاليهم، يوم الإثنين، في الشارع الرئيسي بالمعلا.
نص البيان:
"تابعت الجمعية المستجدات الأخيرة حول معاناة الجرحى المتواجدين في ولاية بنجلور الهند، وعددهم لا يتجاوز العشرين جريحاً، الذين أوقفت حكومة الشرعية علاجهم وأكلهم وشربهم، وسيتم طردهم من السكن بعد يومين، والغالبية منهم مقعدون وجراحهم تعفنت وقيّحت، ويوم أمس، الوكيل علوي النوبة يطالبهم بالعودة إلى عدن، كون الحكومة رفضت استكمال علاجهم، ومن هنا نعلن الآتي:

ثانيا: إقامة اعتصام، يوم الإثنين القادم، في المعلا الشارع الرئيسي الساعة الرابعة عصراً، أمام مقر مكتب الجمعية في الشارع الرئيسي مقابل المعلا بلازا، وسيتم قطع الشارع لمدة ثلاث ساعات كمرحلة أولى ثم سيتم فتحه وإذا لم يتم إنقاذ جرحانا سنلجأ للتصعيد بطرق أخرى.
ثالثاً: نناشد القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، ونائبه الشيخ هاني بن بريك، نناشدهم التدخل والإسراع بإنقاذ جرحانا بالهند بنجلور بحكم أنهم قيادة المجلس الجنوبي المفوض لاستعادة دولة الجنوب. نناشدهم إنقاذ عشرين جريحاً من جرحى الجنوب، الذين قامت حكومة الشرعية بإهانتهم وتعذيبهم ونناشدهم أيضاً بمساعدتنا ودعمنا برفع القضية للمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لكون حكومة الشرعية هي من سفرهم واستلمت الملايين لعلاجهم ومن ثم قامت بتوقيف الاعتماد المالي الخاص بعلاجهم، وهذا يعتبر انتقاماً وجريمة يجب محاكمة رئيس الوزراء وكل المسؤولين بالحكومة المشتركين بهذه الجريمة بحق عشرين جريحاً من جرحى الجنوب..
وتهيب جمعية جرحى عدن 2015م بجميع الجرحى وأسر الشهداء ومنظمات المجتمع المدني وجميع فئات الشعب ومناصري الحق والمقدّرين لتضحيات الجرحى الأبطال.. ندعوهم جميعاً للمشاركة في الوقفة يوم الإثنين المقبل في الشارع الرئيسي أمام مكتب الجمعية، والوقف صفاً واحداً ضد الظلم والإجرام بحق جرحانا الأبطال".
كما تعتزم الجمعية، وفقاً لبيان صادر عنها أمس، مقاضاة وزير الداخلية، أحمد الميسري، على جريمته المتمثلة بتوقيف استخراج جوازات السفر للجرحى المحتاجين للعلاج في الخارج، مشيرة إلى أنها ستنظم وقفة للجرحى وأهاليهم، يوم الإثنين، في الشارع الرئيسي بالمعلا.
نص البيان:
"تابعت الجمعية المستجدات الأخيرة حول معاناة الجرحى المتواجدين في ولاية بنجلور الهند، وعددهم لا يتجاوز العشرين جريحاً، الذين أوقفت حكومة الشرعية علاجهم وأكلهم وشربهم، وسيتم طردهم من السكن بعد يومين، والغالبية منهم مقعدون وجراحهم تعفنت وقيّحت، ويوم أمس، الوكيل علوي النوبة يطالبهم بالعودة إلى عدن، كون الحكومة رفضت استكمال علاجهم، ومن هنا نعلن الآتي:
أولاً: ستقوم الجمعية برفع قضية أمام المحاكم المحلية والدولية ضد حكومة الشرعية لارتكابها جرائم حرب ضد جرحانا بالهند، وأكبر دليل على ذلك هو تخليها عن علاج الجرحى، وهي من قام بتسفيرهم وبعد ذلك توقف عنهم الأكل والشرب وحتى المسكن وتطردهم للشارع، هذا وقد أعلن جميع الجرحى وأهاليهم استعدادهم وموافقتهم على عمل توكيل رسمي للجمعية لتقوم برفع قضية ضد حكومة الشرعية وكل متورط بهذه الجريمة بحق جرحى بنجلور الهند.

جمعية جرحى عدن تقاضي الميسري وحكومة الشرعية
ثانيا: إقامة اعتصام، يوم الإثنين القادم، في المعلا الشارع الرئيسي الساعة الرابعة عصراً، أمام مقر مكتب الجمعية في الشارع الرئيسي مقابل المعلا بلازا، وسيتم قطع الشارع لمدة ثلاث ساعات كمرحلة أولى ثم سيتم فتحه وإذا لم يتم إنقاذ جرحانا سنلجأ للتصعيد بطرق أخرى.
ثالثاً: نناشد القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، ونائبه الشيخ هاني بن بريك، نناشدهم التدخل والإسراع بإنقاذ جرحانا بالهند بنجلور بحكم أنهم قيادة المجلس الجنوبي المفوض لاستعادة دولة الجنوب. نناشدهم إنقاذ عشرين جريحاً من جرحى الجنوب، الذين قامت حكومة الشرعية بإهانتهم وتعذيبهم ونناشدهم أيضاً بمساعدتنا ودعمنا برفع القضية للمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لكون حكومة الشرعية هي من سفرهم واستلمت الملايين لعلاجهم ومن ثم قامت بتوقيف الاعتماد المالي الخاص بعلاجهم، وهذا يعتبر انتقاماً وجريمة يجب محاكمة رئيس الوزراء وكل المسؤولين بالحكومة المشتركين بهذه الجريمة بحق عشرين جريحاً من جرحى الجنوب..
وتهيب جمعية جرحى عدن 2015م بجميع الجرحى وأسر الشهداء ومنظمات المجتمع المدني وجميع فئات الشعب ومناصري الحق والمقدّرين لتضحيات الجرحى الأبطال.. ندعوهم جميعاً للمشاركة في الوقفة يوم الإثنين المقبل في الشارع الرئيسي أمام مكتب الجمعية، والوقف صفاً واحداً ضد الظلم والإجرام بحق جرحانا الأبطال".