اليمن وخليجي 24
> مشتاق عبد الرزاق
>
* هل يشارك منتخبنا الوطني الكروي في بطولة كأس الخليج في نسختها رقم 24 ، والتي تستضيفها قطَر ، خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر المُقبلَين؟ .. وهل الضغوطات السياسية من قِبل أشقائنا السعوديين والإماراتيين ما تزال مستمرةعلى يمننا التعيس - أقصد السعيد - لمُقاطعة خليجي 24 وعدم المشاركة في هذا المحفل الرياضي الهام والبطولة الأكثر شهرة وإثارةً في الخليج العربي؟ .. وهل سنستسلم لضغوطات الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ونرمي برغبات وآمال وطموحات الرياضيين اليمنيين عرض الحائط؟!
* مثل هكذا تساؤلات وغيرها كثير بدأت تتقافز هذه الأيام إلى أذهان كل الرياضيين على مختلف فئاتهم ومشاربهم وانتماءاتهم ، لا سيما والجميع يُتابع - عن كثب - الجهود التي يبذلها الأخ نايف البكري وزير الشباب والرياضة مع الاتحاد العام لكرة القدم ، لما من شأنه رفض كلّ تلك الضغوطات السياسية والتأييد الكامل لتوجُّه اتحاد كرة القدم بالمشاركة في خليجي 24 في قطر.
* وفي حقيقة الأمر .. لقد رفع الوزير البكري رؤوسنا عالياً ، وأثلج صدورنا ، وهو يُجدّد رفضه لتلك الضغوطات ، ويؤكد على مشاركة منتخبنا في بطولة خليجي 24 ويُطالب اتحاد الكرة بالعمل الجاد على إعداد المنتخب للمشاركة في هذه البطولة .. يقيناً وصدقاً قال البكري وأعلنها صراحةً : (اليمن ليست معنية بالمُقاطعة ، ولا دخل للرياضة بالسياسة ونرفض جميع الضغوط التي تُمارس على الحكومة اليمنية).
* أجل .. يتحتم علينا جميعاً - إعلاميين ورياضيين ومُحبّي الساحرة المستديرة - أن نقف موقفاً صادقاً مع وزيرنا نايف البكري ، وبدلاً من أن يكون موقفنا مجرد أقوال فقط ، يجب أن يتحوّل لأقوال وأفعال في آن واحد .. ويجب أن لا نترك سبيلاً لليأس يتسرّب إلى نفوسنا ، وأن لا ندع للمُتربصين برياضتنا اليمنية بشكل عام وبلعبة كرة القدم بشكل خاص فرصة النيل من طموحاتنا وآمالنا.
* والآن إسمحوا لي هنا بأن أقول لأشقائنا السعوديين والإماراتيين : علاقتنا بكم كرياضيين - أيها الأعزاء - (سمن على عسل) ، ومُخطىء مَن يظنّ بأنكم قد تتخذون قرارات منفردة عشوائية أو مُجحفة في كل ما يخصّ رياضتنا اليمنية .. وأتمنى من الله العلي القدير أن يُعيد الصفّ الخليجي - كما عهدناه في زمن قريب ولّى - متماسكاً شامخاً قوياً كالبُنيان المرصوص ، يشدّ بعضه بعضاً ، وأرجو منكم أشقاءنا الأعزاء بأن لا تزرعوا الأشواك في طريق منتخبنا الكروي المُتلّهف والطامح للمشاركة في خليجي 24 في قطر.
* ختاماً .. أنا على ثقة كاملة بأننا جميعاً كأشقاء لقادرون على اجتياز كافة العثرات والأمور والمشاكل والارتقاء فوق مستواها .. الرياضة مبادىء وقِيم وأخلاق .. وصدق "المتنبي" عندما قال : "على قدر أهل العزم تأتي العزائم".
* أيها الأحباء أنتم أشقاؤنا ، ونحن نفخر بكم .. بُوركتم وربنا يحفظكم وإيانا.
فاصلة سريعة
* نحن نحتاج إلى كلمة "لا" قويةً شامخة ، نتسلّح بها ضد أمور كثيرة تقابلنا في هذه الحياة .. وحاجتنا إلى كلمة "لا" هذه ، كبيرة ، ترتبط ارتباطاً كلياً بتوفّر القوة فينا ، تلك القوة التي تمدّنا بالقدرة على نطق كلمة "لا".
* يقول "شارلي شابلن" : "الحياة تصبح رائعة إذا تركك الناس وشأنك".
مشتاق عبدالرزاق
* مثل هكذا تساؤلات وغيرها كثير بدأت تتقافز هذه الأيام إلى أذهان كل الرياضيين على مختلف فئاتهم ومشاربهم وانتماءاتهم ، لا سيما والجميع يُتابع - عن كثب - الجهود التي يبذلها الأخ نايف البكري وزير الشباب والرياضة مع الاتحاد العام لكرة القدم ، لما من شأنه رفض كلّ تلك الضغوطات السياسية والتأييد الكامل لتوجُّه اتحاد كرة القدم بالمشاركة في خليجي 24 في قطر.
* وفي حقيقة الأمر .. لقد رفع الوزير البكري رؤوسنا عالياً ، وأثلج صدورنا ، وهو يُجدّد رفضه لتلك الضغوطات ، ويؤكد على مشاركة منتخبنا في بطولة خليجي 24 ويُطالب اتحاد الكرة بالعمل الجاد على إعداد المنتخب للمشاركة في هذه البطولة .. يقيناً وصدقاً قال البكري وأعلنها صراحةً : (اليمن ليست معنية بالمُقاطعة ، ولا دخل للرياضة بالسياسة ونرفض جميع الضغوط التي تُمارس على الحكومة اليمنية).
* أجل .. يتحتم علينا جميعاً - إعلاميين ورياضيين ومُحبّي الساحرة المستديرة - أن نقف موقفاً صادقاً مع وزيرنا نايف البكري ، وبدلاً من أن يكون موقفنا مجرد أقوال فقط ، يجب أن يتحوّل لأقوال وأفعال في آن واحد .. ويجب أن لا نترك سبيلاً لليأس يتسرّب إلى نفوسنا ، وأن لا ندع للمُتربصين برياضتنا اليمنية بشكل عام وبلعبة كرة القدم بشكل خاص فرصة النيل من طموحاتنا وآمالنا.
* والآن إسمحوا لي هنا بأن أقول لأشقائنا السعوديين والإماراتيين : علاقتنا بكم كرياضيين - أيها الأعزاء - (سمن على عسل) ، ومُخطىء مَن يظنّ بأنكم قد تتخذون قرارات منفردة عشوائية أو مُجحفة في كل ما يخصّ رياضتنا اليمنية .. وأتمنى من الله العلي القدير أن يُعيد الصفّ الخليجي - كما عهدناه في زمن قريب ولّى - متماسكاً شامخاً قوياً كالبُنيان المرصوص ، يشدّ بعضه بعضاً ، وأرجو منكم أشقاءنا الأعزاء بأن لا تزرعوا الأشواك في طريق منتخبنا الكروي المُتلّهف والطامح للمشاركة في خليجي 24 في قطر.
* ختاماً .. أنا على ثقة كاملة بأننا جميعاً كأشقاء لقادرون على اجتياز كافة العثرات والأمور والمشاكل والارتقاء فوق مستواها .. الرياضة مبادىء وقِيم وأخلاق .. وصدق "المتنبي" عندما قال : "على قدر أهل العزم تأتي العزائم".
* أيها الأحباء أنتم أشقاؤنا ، ونحن نفخر بكم .. بُوركتم وربنا يحفظكم وإيانا.
فاصلة سريعة
* نحن نحتاج إلى كلمة "لا" قويةً شامخة ، نتسلّح بها ضد أمور كثيرة تقابلنا في هذه الحياة .. وحاجتنا إلى كلمة "لا" هذه ، كبيرة ، ترتبط ارتباطاً كلياً بتوفّر القوة فينا ، تلك القوة التي تمدّنا بالقدرة على نطق كلمة "لا".
* يقول "شارلي شابلن" : "الحياة تصبح رائعة إذا تركك الناس وشأنك".
