بعد 27 عاما من زواجها و7 أبناء.. ترغب بالعودة إلى الدراسة
> عدن «الأيام» فردوس العلمي
> "بعد عِشرة عمر وجدت نفسي وحيدة وحولي سبعة أبناء لا عائل لهم؛ لكنني لم أيأس وسأواصل تعليمي الذي حرمت منه.." أم عبد الرحمن المرأة الأربعينية تحدثت عقب مشاركتها في بازار خيري وباعت ما أنتجته من أطباق الكعك والحلويات والمعجنات.
تقول أم عبد الرحمن إنها تزوجت ولم تكمل دراستها الثانوية، وبعد حياة زوجية استمرت 27 عاماً وجدت نفسها مسئولة عن إطعام وتربية 7 أبناء، إذ قررت صناعة الكيك والكعك والحلويات وبيعها في السوق.
"طلقني أبو أبنائي وتركهم بدون مصاريف، وأنا اليوم أتحمل مسئولية كبيرة، لكن الله لا ينسى من يتوكل عليه، فالله معي".
بدأت أم عبد الرحمن في العمل من فرن صغير ساعدتها والدتها في شرائه، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها ومن بينها تكاليف إيجار المنزل الذي تعيش فيه هي وأطفالها إلا أن طموحاتها كبيرة بشراء فرن أكبر لإعداد منتجاتها.
تشيد بأمها وأقاربها وبوقوفهم سنداً لها في مواجهة الصعوبات وبأبنائها الذين عانوا كثيراً من قطع المصاريف عنهم من قِبل أبيهم ويساعدوها الآن بشكل كبير في العمل.
تسعى أم عبد الرحمن لشراء فرن أكبر حتى تستطيع زيادة أنتاج المعجنات والكعك.. وقالت لـ«الأيام»: "أعمل حالياً بفرن صغير وأحتاج لفرن أكبر لإعداد المأكولات بشكل أسرع، وأتمنى أن أجد منظمة أو جهة تساعدني بقرض لتحقيق مشروعي وأعيد سداده بالتقسيط".
تنصح أم عبد الرحمن النساء بالشجاعة ومواجهة الصعوبات قائلة: "يجب أن نمتلك القوة والإرادة والشجاعة (عشان) أولادنا وأن نقف على أقدامنا ونعتمد على أنفسنا".
أم عبدالرحمن لم تكمل تعليمها الثانوي؛ كونها تزوجت في سن مبكر، وبعد 27 عاماً من حياة زوجية فاشلة وأعباء ونفقات تتكبدها لإعالة أطفالها تسعى الآن لإكمال دراستها في المرحلة الثانوية وتواصل تعليمها الذي حرمت منه، حسبما أكدت لـ "الأيام".
تقول أم عبد الرحمن إنها تزوجت ولم تكمل دراستها الثانوية، وبعد حياة زوجية استمرت 27 عاماً وجدت نفسها مسئولة عن إطعام وتربية 7 أبناء، إذ قررت صناعة الكيك والكعك والحلويات وبيعها في السوق.
"طلقني أبو أبنائي وتركهم بدون مصاريف، وأنا اليوم أتحمل مسئولية كبيرة، لكن الله لا ينسى من يتوكل عليه، فالله معي".
بدأت أم عبد الرحمن في العمل من فرن صغير ساعدتها والدتها في شرائه، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها ومن بينها تكاليف إيجار المنزل الذي تعيش فيه هي وأطفالها إلا أن طموحاتها كبيرة بشراء فرن أكبر لإعداد منتجاتها.
تشيد بأمها وأقاربها وبوقوفهم سنداً لها في مواجهة الصعوبات وبأبنائها الذين عانوا كثيراً من قطع المصاريف عنهم من قِبل أبيهم ويساعدوها الآن بشكل كبير في العمل.
تسعى أم عبد الرحمن لشراء فرن أكبر حتى تستطيع زيادة أنتاج المعجنات والكعك.. وقالت لـ«الأيام»: "أعمل حالياً بفرن صغير وأحتاج لفرن أكبر لإعداد المأكولات بشكل أسرع، وأتمنى أن أجد منظمة أو جهة تساعدني بقرض لتحقيق مشروعي وأعيد سداده بالتقسيط".
تنصح أم عبد الرحمن النساء بالشجاعة ومواجهة الصعوبات قائلة: "يجب أن نمتلك القوة والإرادة والشجاعة (عشان) أولادنا وأن نقف على أقدامنا ونعتمد على أنفسنا".
أم عبدالرحمن لم تكمل تعليمها الثانوي؛ كونها تزوجت في سن مبكر، وبعد 27 عاماً من حياة زوجية فاشلة وأعباء ونفقات تتكبدها لإعالة أطفالها تسعى الآن لإكمال دراستها في المرحلة الثانوية وتواصل تعليمها الذي حرمت منه، حسبما أكدت لـ "الأيام".
