في أربعينية الشهيد تاجرة.. أبناء شبوة يطالبون بتوحيد الصف الجنوبي وإطلاق الأسرى
أبناء شبوة يطالبون بتوحيد الصف الجنوبي وإطلاق الأسرى
> عتق «الأيام» خاص
> احتشدت جموع غفيرة من أبناء محافظة شبوة، أمس الأول، بمنطقة العرم بمديرية حبان، لإحياء أربعينية الشهيد سعيد تاجرة القميشي.
وألقت أسرة الشهيد القميشي خلال التأبين كلمة قرأها أخو الشهيد جاء فيها: "إننا سائرون على درب الشهيد ولسنا غافلين عمن ارتكبوا الجريمة"، داعيا جميع الحاضرين لرفع علم الجنوب عالياً.
كما ألقيت في الفعالية التأبينية كلمة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، وكلمات لعدد من المناضلين والقيادات وشخصيات اجتماعية، وألقيت كذلك قصائد شعرية، تتحدث عن تضحيات الشهيد ومناقبه.
هذا ودعا أبناء محافظة شبوة المشاركين في أربعينية الشهيد سعيد تاجرة القميشي كل الجنوبيين الذين يعادون القضية الجنوبية إلى العودة للصفوف، مطالبين السلطة المحلية بسرعة الإفراج عن الأسرى والمختطفين لديها.
وأكد أبناء شبوة، في الكلمة التي ألقاها الشيخ لحمر علي لسود العولقي نيابةً عنهم، أنهم سيبذلون ما بوسعهم في سبيل إطلاق سراح جميع الأسرى، موضحين أن المقاومة الجنوبية بشبوة ستبقى حريصة على رعاية أسر الشهداء.
وجاء في الكلمة: "هذا الحفل الخطابي الذي يأتي ليؤكد الوفاء للشهيد سعيد تاجرة ولكل شهداء الثورة الجنوبية الذين نجدد العهد لهم أننا جميعا على دربهم سائرون حتى تحقيق النصر واستعادة دولتنا وهويتنا الوطنية الجنوبية.
وأضاف العولقي: "نؤكد لأسرة الشهيد وكل أسر الشهداء أن المقاومة الجنوبية ستبقى حريصة على رعاية أسر الشهداء، فشهداؤنا هم نبراسنا الذي نهتدي به إلى الطريق السوي ومن حاد عنهم فقد حاد عن الطريق السليم. والمقاومة تعتبر صمام أمان الثورة الجنوبية ووريثة الحراك الشعبي الجنوبي وجميعهم ينطلق من القاعدة الشعبية والإرادة الجمعية لشعب الجنوب التواق إلى التحرر والانعتاق واستعادة دولته وهويته الوطنية الجنوبية وإقامة دولته الجنوبية العربية الفيدرالية لكل وبكل أبنائها".
وأوضح العولقي أن المقاومة الجنوبية هي أساس النصر الذي تحقق اليوم وأنها أول المرحبين بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا إلى أنه لولا المقاومة الجنوبية وحاضنتها الشعبية في الجنوب لما تحقق هذا النصر على الحوثي بهذه السرعة في الجنوب، وأن المقاومة كانت بمثابة الدرع الذي يتقدم صفوف التحالف العربي إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية والمؤسسات الأمنية الجنوبية التي انبثقت هي الأخرى من رحم المقاومة الجنوبية ومنها أيضا تم إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ليصبح الحامل السياسي للقضية الجنوبية وليصل بها إلى أروقة السياسة العالمية.
وختم العولقي كلمته بالقول: "نحن اليوم بفضل الله ثم بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم سخي من الأشقاء على مشارف مرحلة جديدة نخوض فيها معتركا سياسيا إلى جانب المعترك العسكري والأمني، وأن ما بعد اتفاق الرياض ليس كما قبله.. ونجدد الدعوة لكل الجنوبيين الذين لا زالوا يعادون القضية الجنوبية إلى العودة إلى جادة الصواب فالحق حصحص.. كما أننا في المقاومة الجنوبية في شبوة نطالب السلطة المحلية بسرعة الإفراج عن الأسرى والمختطفين لديهم، مؤكدين من جانبنا أننا سنتعامل دوما مع الجوانب الإنسانية بأعلى درجاتها ولا تسييس لدينا للأمور الإنسانية البحتة وسنعمل ما في وسعنا في سبيل إطلاق سراح جميع الأسرى".
ورفعت الحشود خلال التأبين أعلام الجنوب وصور الشهيد سعيد تاجرة القميشي وصور الشهيد أبو اليمامة، مرددين هتافات تؤكد أنهم يتوقون للسير على درب الشهيد فداءً للوطن.
في أربعينية الشهيد تاجرة
وألقت أسرة الشهيد القميشي خلال التأبين كلمة قرأها أخو الشهيد جاء فيها: "إننا سائرون على درب الشهيد ولسنا غافلين عمن ارتكبوا الجريمة"، داعيا جميع الحاضرين لرفع علم الجنوب عالياً.
كما ألقيت في الفعالية التأبينية كلمة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، وكلمات لعدد من المناضلين والقيادات وشخصيات اجتماعية، وألقيت كذلك قصائد شعرية، تتحدث عن تضحيات الشهيد ومناقبه.
وتم كذلك تكريم أسرة الشهيد بحضور قائد النخبة الشبوانية المقدم محمد سالم البوحر.
أبناء شبوة يطالبون بتوحيد الصف الجنوبي وإطلاق الأسرى
هذا ودعا أبناء محافظة شبوة المشاركين في أربعينية الشهيد سعيد تاجرة القميشي كل الجنوبيين الذين يعادون القضية الجنوبية إلى العودة للصفوف، مطالبين السلطة المحلية بسرعة الإفراج عن الأسرى والمختطفين لديها.
وأكد أبناء شبوة، في الكلمة التي ألقاها الشيخ لحمر علي لسود العولقي نيابةً عنهم، أنهم سيبذلون ما بوسعهم في سبيل إطلاق سراح جميع الأسرى، موضحين أن المقاومة الجنوبية بشبوة ستبقى حريصة على رعاية أسر الشهداء.
وجاء في الكلمة: "هذا الحفل الخطابي الذي يأتي ليؤكد الوفاء للشهيد سعيد تاجرة ولكل شهداء الثورة الجنوبية الذين نجدد العهد لهم أننا جميعا على دربهم سائرون حتى تحقيق النصر واستعادة دولتنا وهويتنا الوطنية الجنوبية.
ونجدها مناسبة لنذكر بعض مناقب الشهيد البطولية، فقد كان رحمه الله من رواد الحركة التحررية الجنوبية ورواد الثورة الجنوبية التي انطلقت في 2007م، وكان من أول الحاضرين في كل الفعاليات التي ينظمها الحراك الجنوبي ومشاركا فاعلا في كل التظاهرات السلمية يجود بنفسه وماله ووقته لإنجاح كل فعالية على امتداد التراب الجنوبي من عتق وعزان والعرم ويشبم إلى ساحات عدن والمكلا وردفان والضالع".
وأضاف العولقي: "نؤكد لأسرة الشهيد وكل أسر الشهداء أن المقاومة الجنوبية ستبقى حريصة على رعاية أسر الشهداء، فشهداؤنا هم نبراسنا الذي نهتدي به إلى الطريق السوي ومن حاد عنهم فقد حاد عن الطريق السليم. والمقاومة تعتبر صمام أمان الثورة الجنوبية ووريثة الحراك الشعبي الجنوبي وجميعهم ينطلق من القاعدة الشعبية والإرادة الجمعية لشعب الجنوب التواق إلى التحرر والانعتاق واستعادة دولته وهويته الوطنية الجنوبية وإقامة دولته الجنوبية العربية الفيدرالية لكل وبكل أبنائها".
وأوضح العولقي أن المقاومة الجنوبية هي أساس النصر الذي تحقق اليوم وأنها أول المرحبين بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشيرا إلى أنه لولا المقاومة الجنوبية وحاضنتها الشعبية في الجنوب لما تحقق هذا النصر على الحوثي بهذه السرعة في الجنوب، وأن المقاومة كانت بمثابة الدرع الذي يتقدم صفوف التحالف العربي إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية والمؤسسات الأمنية الجنوبية التي انبثقت هي الأخرى من رحم المقاومة الجنوبية ومنها أيضا تم إشهار المجلس الانتقالي الجنوبي ليصبح الحامل السياسي للقضية الجنوبية وليصل بها إلى أروقة السياسة العالمية.
وختم العولقي كلمته بالقول: "نحن اليوم بفضل الله ثم بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم سخي من الأشقاء على مشارف مرحلة جديدة نخوض فيها معتركا سياسيا إلى جانب المعترك العسكري والأمني، وأن ما بعد اتفاق الرياض ليس كما قبله.. ونجدد الدعوة لكل الجنوبيين الذين لا زالوا يعادون القضية الجنوبية إلى العودة إلى جادة الصواب فالحق حصحص.. كما أننا في المقاومة الجنوبية في شبوة نطالب السلطة المحلية بسرعة الإفراج عن الأسرى والمختطفين لديهم، مؤكدين من جانبنا أننا سنتعامل دوما مع الجوانب الإنسانية بأعلى درجاتها ولا تسييس لدينا للأمور الإنسانية البحتة وسنعمل ما في وسعنا في سبيل إطلاق سراح جميع الأسرى".
