مركز السكري يناشد الجرباء بفتح بوابة الطوارئ

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

> أفاد لـ«الأيام» د. سميح محمد أحمد، اختصاصي باطني في مركز السكري، بأن المرضي الدين يترددون على المركز لتلقي العلاج، ويعانوا من إغلاق البوابة الخاصة بالطوارئ، التي تفصلها عن المركز بحوالي 58 قدماً فقط، حيت تم إغلاقها في وجه المرضى دون سبب، لذا "نناشد الضمير الإنساني الطبي لمدير مستشفى الجمهورية التعليمي د. أحمد سالم الجرباء، لفتح بوابة الطوارئ التي تم إغلاقها دون سبب، لتسهل عمل المركز". موكداً أن إغلاق البوابة شكل عائقاً أمام مرضى السكري، وجعلهم يتكبدون العناء للوصول للمركز، حيت يعاني هؤلاء اعتلالات جسدية، وعدم القدرة على اللف على العيادة للوصول للمركز، فكثير من المرضى مصابون بإصابات بالغة، إضافة إلى ارتفاع السكر، والبعض كبار في السن البعض عجزة غير قادرين على المشي.

وأشار إلى دور الجهات الخيرية الداعمة، والتي عملت على إعادة المركز للعمل وقدمت المساهمات السخية لعودة المركز للعمل، داعياً كل الخيرين في الداخل والخارج للمساهمة بدعم مركز السكرى بالإمكانيات المتاحة كي يتلقى المرضي الفحص المخبري داخل المركز، فالمركز يعاني من صعوبة في توفير المحاليل الطبية لمرضى السكرى المترددين على المركز.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الثواب، سامح عباس، أعطي لمحة عن تأسيس المؤسسة، التي تأسست في 2017م وعن المشاريع التي تدعمها ومجالات عملها، وقال: "هي مؤسسة اجتماعية خيرية تنشط في المجال الطبي والمجال الخيري وتقدم دعماً للأسر الفقيرة والأيتام من خلال تقديم المساعدات العلاجية، خاصة في أمراض السرطان والأطفال، ولنا أيضاً إسهامات آخرى لدعم المراكز الصحية، وكذا دعم طلاب المدارس".

وأشار إلى ضرورة المشاركة المجتمعية من قبل منظمات المجتمع المدني لسد التغيرات من أجل مصلحة المواطن الذي يعاني الكثير بسبب الأوضاع التي يعيشها حالياً".

من جهته، قال على سعد سعيد، مندوب شركة "دنك": "عملت الشركة على إعادة تجهيز المركز بشكل كامل، ولدينا إسهامات آخرى في بعض العيادات التي عملت الشركة على إعادة ترميها، وكذا دعم المراكز الصحية بعلاجات القلب والسكري".

وطالب سعيد المصدر الحكومي بضرورة دعم المؤسسات الموجودة والتي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين المحتاجة لعلاجات السكر والضغط والقلب والكلى، كون هذا الجهات الحكومية الرسمية من المفترض أن تأهل هذا المراكز بحكم الميزانيات التي لديها، فمستشفى الجمهورية كهيئة عامة لديها ميزانية، وكان مفروضاً أن تقوم هي بتأهيل المركز كونه يتبعها ويقع في حرمها ويخدم شريحة كبيرة من المرضى المترددين على المستشفى، كما ندعو أيضاً المؤسسات ومنظمات المجتمع القادرة على تقديم والمساهمة في دعم المراكز الصحية التي تقدم خدمات جليلة للمرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى