> توفي أمس أربعة أشخاص نتيجة وباء حمى الضنك في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، وحصلت «الأيام» من جهات صحية على أسماء المتوفين وهم: علي قايد عريم، توفي في مستشفى الأمين بمحافظة أبين أثناء إسعافه مساء أمس ويبلغ من العمر 65 سنة وهو من قرية شعب الدالي بالجراحي، وبنفس الوباء أيضا توفي كل من محمد علي عبدالله رهينة ويبلغ من العمر 25 عاما وهو من قرية الجر، أما الثالث فيدعى محمد حسن أحمد عريم وعمره 102 عامين من قرية شعب الدالي، والحالة الرابعة صالح تويم ويبلغ من العمر 75 سنة من قرية المعامرة.

ووجه الأهالي نداء عاجلا إلى المنظمات الدولية والمحلية بسرعة إنقاذ أبناء مديرية الجراحي بالحديدة من جراء هذا الوباء الذي يروح ضحيته يوميا الكثير من السكان.

وقال مصدر بمكتب حقوق الإنسان إن حالات الوفاة بحمى الضنك في الجراحي بلغت 81 حالة وفاة.

أما في مديرية الوازعية محافظة تعز وجه الأهالي نداء استغاثة طالبوا فيه السلطات المختصة بسرعة إرسال فريق طبي من المحافظة، كما ناشدوا المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية التدخل السريع للتصدي لوباء حمى الضنك الذي أخذ ضحاياه يتزايدون يوما عن يوم.

وأفاد «الأيام» الطبيب المناوب في الوحدة الصحية بحصيب القوبة كفوان المهجلي أن الوحدة استقبلت أمس 15 حالة تشير، حسب الفحوصات السريرية وفحص الصفائح، إلى أنها حمى الضنك.

وأكد أن الوحدة الصحية تعاني من ضغط غير عادي، وأغلب الحالات التي وصلت إليها تشير إلى أنها حمى الضنك، منوها إلى أن 45 حالة اشتباه بحمى الضنك وصلت إلى الوحدة من يوم 22 نوفمبر الماضي حتى يوم أمس الأول وهي من قرية حصيب القوبة والنوبة والمحور فقط، و15 حالة من قرية المعيع.

من جهة أخرى رجح الدكتور المهجلي أن الحمى قد لا تكون حمى الضنك بل حمى الوادي المتصدع، خصوصا وأنها عادة تنتشر في الأماكن التي شهدت أمطارا غزيرة ويرافق هذه الحمى نفوقا للحيوانات والطيور.