الحوثيون يهجّرون سكان مناطق غرب وشمال الضالع

> الضالع «الأيام» خاص

> تواصل الميليشيات الحوثية، لليوم الثاني، انتهاكاتها الإنسانية بتهجير سكان أهالي مناطق شاسعة في مناطق العود وغرب مدينة الفاخر.

وقال مصدر عسكري لـ«الأيام»، مساء أمس، "إن الميليشيات الحوثية أطلقت، صباح يوم أمس، أكبر حملة تهجير سكانية في قرى عزلة الأعشور شمال غرب مدينة الفاخر وقرى بيت الشرجي والبطحاء والخبت والعكاشية وحصين الشرجي وحطب والنبيجات والردة".

كما واصلت الميليشيات حملة تهجيرها لأهالي سكان عزلة الوحج ابتداءً من حبيل السماعي وشعور والقرى الغربية لحبيل السماعي إلى قرين الفهد والقرى القريبة من مناطق المواجهات.

وقد أوضح المصدر أن هذه الحملة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية هي الأولى من نوعها منذ سيطرتها على تلك المناطق في مطلع شهر مايو 2019م. وأكد أن الميليشيات الحوثية أعلنتها منطقة محظورة تماماً ويمنع أي تحرك أو عودة للمواطنين الذين تم تهجيرهم منها.

هذا وقد جاءت هذه الحملة بعد مهاجمة الميليشيات الحوثية منازل مشايخ وبعض المواطنين من أهالي بيت الشرجي، يوم أمس الأول، وقامت بنهب السلاح منها وعلى رأسهم منزل الشيخ علي عبدالله الشرجي.

حيث نفذت الميليشيات الحوثية، صباح أمس الأول، عمليات دهم واسعة في مناطق بيت الشرجي، واستهدفت الحملة منازل مشايخ ومواطنين بيت الشرجي لغرض تنفيذ قرار رئيس اللجنة الثورية يمنع حمل السلاح.

وأكدت المصادر أن الحملة طالت الكثير من المنازل وعلى رأسهم منزل الشيخ عبدالله علي الشرجي الذي تم مهاجمته من قبل الميليشيات واستولت على مخزن سلاح من نوع هونات، و(بي 10)، ورشاشات، ومعدلات وبوازيك، وذخائر متعددة.

وذكر المصدر أن الميليشيات الحوثية لازالت تواصل مداهمتها لمنازل المشايخ وبعض المواطنين تحت حجة منع حمل السلاح في المنطقة.

وقال جنود على خط الجبهة لـ«الأيام»، أمس، إن الميليشيات الحوثية تعيش في تخبط وانهيار مستمر جراء الضربات والهزائم المتتالية التي تلقتها من قبل أبطال المقاومة الجنوبية خلال الأسبوعين الماضيين في جميع مناطق المواجهات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى