> لمّح المحلل السياسي والكاتب الصحفي، هاني سالم مسهور، إلى تنسيق بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح اليمني وجماعات إرهابية أفضى، أمس، إلى الهجوم الصاروخي الذي استهدف عرضا عسكريا لقوات الحزام الأمني في ميدان الصمود وسط مدينة الضالع.

واستدل مسهور بأحداث وقعت قبل الهجوم، قائلا: "في أغسطس مليشيات الإصلاح سلمت معسكراتها للحوثيين في جنوب إب، والأسبوع الماضي تنظيم داعش يتبنى هجوماً إرهابياً استهدف مقرات الإغاثة في الضالع، واليوم (أمس) صاروخ حوثي يستهدف القوات المسلحة الجنوبية في الضالع".

وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر: "استهداف الضالع بصاروخ حوثي يضع الجميع أمام حقيقة واحدة أن شمال اليمن بطوائفه وقبائله لم يخرج من فتوى تكفير الجنوبيين في 1994، فكل الجنوب مستباح الدم للشمال".

وكان قصف صاروخي استهدف منصة عرض عسكري في مدينة الضالع وأسفر عن سقوط ستة شهداء ونحو خمسة وعشرين جريحا.