ورشة عمل حول وضع الصحفيات في وسائل الإعلام بعدن
ورشة عمل حول وضع الصحفيات في وسائل الإعلام بعدن
> عدن «الأيام» أسعد محسن مفتاح
> أقيمت، أمس، بقاعة المؤتمرات في فندق المعلا بلازا بعدن، ورشة عمل حول وضع الصحفيات في وسائل الإعلام، نظمها مركز الإعلام الثقافي (Cultural Media Center) بتنسيق مع مؤسسة أكون للحقوق والحريات.
وقدمت، خلال الورشة، عدة أوراق عمل في محاور نقاش مختلفة حول وضع الإعلاميات، إذ قدمت أ. رضية شمشير ورقة عمل بعنوان "الصحفيات في وسائل الإعلام (حقائق.. تجارب.. مطالب)"، أشارت خلالها إلى التحديات المضاعفة التي تواجهها الصحفية في ميدان العمل، وعدم حصولها على فرص تبوء مناصب قيادية بسبب التمييز الذي يمارس ضدها على أساس جندري.
كما تطرقت إلى مشاركة المرأة في الصحافة والإعلام، وتحديدا في عدن للمقارنة بين واقع الأمس، وما هو عليه الوضع راهنا بالنسبة للصحفيات في وسائل الإعلام، موضحة أن الإعلام رسالة إنسانية إلى القارئ، والمشاهد، والمستمع، والمتابع، ويتطلب أن يتم توجيهها عن طريق أصحاب الاختصاص، والتقنية المتطورة المتنامية كصفتين تميزان المهنة المعاصرة للإعلام.
من جانبها، تحدثت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها عوض حول تغطية الإعلام لقضايا المرأة والأمن والسلام، واضعة فكرة إعلام تقوده المرأة كقضية ملحة لابد أن يتم النظر بسبل تنفيذها بشكل جدي، على أن يناقش هذا الإعلام قضايا المجتمع بأكمله، ولا يقدم المرأة كضحية وفقاً للصورة النمطية الموجودة في الإعلام حالياً.
كما قدمت الصحفية خديجة الكاف ورقة عمل بعنوان: "تحديات وضع الصحفيات في الإعلام خلال الحرب"، تحدثت خلالها على تجارب صحفية نسوية أثبتت نجاحها في تغطية الأحداث في الأوضاع الأمنية والسياسية الحرجة، مؤكدة ضرورة تمكين الصحفيات من تقلد مناصب قيادية في المؤسسات الإعلامية وفق خطة زمنية محددة وإشراكهن بصورة أكبر في إعداد الخطط التحريرية والبرامجية التلفزيونية والإذاعية، والدفع بالمرأة الإعلامية للمشاركة في العمل النقابي وخاصة في المناصب القيادية.
هذا، وقدمت خلال الورشة عدة مداخلات من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ناقشت الصعوبات التي تواجه الصحفيات في وسائل الإعلام، وطرق التنسيق المشترك بين وسائل الإعلام لجعل المرأة شريكة حقيقية في العمل الإعلامي.
وقدمت، خلال الورشة، عدة أوراق عمل في محاور نقاش مختلفة حول وضع الإعلاميات، إذ قدمت أ. رضية شمشير ورقة عمل بعنوان "الصحفيات في وسائل الإعلام (حقائق.. تجارب.. مطالب)"، أشارت خلالها إلى التحديات المضاعفة التي تواجهها الصحفية في ميدان العمل، وعدم حصولها على فرص تبوء مناصب قيادية بسبب التمييز الذي يمارس ضدها على أساس جندري.
كما تطرقت إلى مشاركة المرأة في الصحافة والإعلام، وتحديدا في عدن للمقارنة بين واقع الأمس، وما هو عليه الوضع راهنا بالنسبة للصحفيات في وسائل الإعلام، موضحة أن الإعلام رسالة إنسانية إلى القارئ، والمشاهد، والمستمع، والمتابع، ويتطلب أن يتم توجيهها عن طريق أصحاب الاختصاص، والتقنية المتطورة المتنامية كصفتين تميزان المهنة المعاصرة للإعلام.
من جانبها، تحدثت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني مها عوض حول تغطية الإعلام لقضايا المرأة والأمن والسلام، واضعة فكرة إعلام تقوده المرأة كقضية ملحة لابد أن يتم النظر بسبل تنفيذها بشكل جدي، على أن يناقش هذا الإعلام قضايا المجتمع بأكمله، ولا يقدم المرأة كضحية وفقاً للصورة النمطية الموجودة في الإعلام حالياً.
كما قدمت الصحفية خديجة الكاف ورقة عمل بعنوان: "تحديات وضع الصحفيات في الإعلام خلال الحرب"، تحدثت خلالها على تجارب صحفية نسوية أثبتت نجاحها في تغطية الأحداث في الأوضاع الأمنية والسياسية الحرجة، مؤكدة ضرورة تمكين الصحفيات من تقلد مناصب قيادية في المؤسسات الإعلامية وفق خطة زمنية محددة وإشراكهن بصورة أكبر في إعداد الخطط التحريرية والبرامجية التلفزيونية والإذاعية، والدفع بالمرأة الإعلامية للمشاركة في العمل النقابي وخاصة في المناصب القيادية.
هذا، وقدمت خلال الورشة عدة مداخلات من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، ناقشت الصعوبات التي تواجه الصحفيات في وسائل الإعلام، وطرق التنسيق المشترك بين وسائل الإعلام لجعل المرأة شريكة حقيقية في العمل الإعلامي.
