المقاومة: إقصاء الجيش الجنوبي سهل للعدو اصطياد عروضنا العسكرية

> عدن «الأيام» خاص

>
المقاومة: قلة الخبرة جعلت جنودنا عرضة لصواريخ الحوثيين
أرجع مجلس المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن تمكن جماعة الحوثي وحلفائها في الشرعية اليمنية من قصف عروض عسكرية واصطياد أكبر قدر من أفراد وضباط القوات المسلحة الجنوبية.. إلى قلة خبرة عسكرية لدي شباب المقاومة والملتحقين بالوحدات العسكرية الجنوبية.

وذكرت المقاومة الجنوبية، في بيان نعت فيه شهداء الضالع، أن إقصاء ضباط الجيش الجنوبي وتهميش الخبرات العسكرية القديمة سهل لجماعة الحوثي وقوى العدوان تنفيذ مثل هذه العمليات ضد القوات الجنوبية.

وجاء في البيان "مع الأسف لم يتم الاستفادة من كل إمكانيات وقدرات ضباط جيش الجنوب إلا بالحد الأدنى وجمدت كثيرا من القدرات العلمية والخبرات والطاقات، وهذا ما يجعل قوى المقاومة وشبابها الناشئة عرضة للمخاطر القتالية والتكتيكية الكبيرة، نظرا لنقص الإمكانيات العلمية العسكرية عند الكثير من شباب وقيادات المقاومة، وقلة الخبرة العملية والتنظيمية وعدم القدرة على التصور المسبق للمواقف بشكل جيد".

قصف عرض الضالع
قصف عرض الضالع
وأضاف البيان "ما الأحداث التي وقعت في معسكر الجلاء بعدن وفي الضالع إلا نتيجة نقص الخبرة عند الشباب، وعدم أخذ الاحتياطات والإجراءات الأمنية اللازمة".

وتابع "إن مجلس المقاومة الجنوبية يدعو دول التحالف العربي وكل الجهات الرسمية والحكومية إلى أهمية الاستفادة من كل الخبرات العملية والعلمية لضباط جيش الجنوب الذي قدم بعض من ضباطه وصف الضباط أروع المواقف من الصمود والاستبسال والعزيمة والصدق منذ بداية حرب مارس 2015م وبشكل فردي وطوعي مع شباب المقاومة دون توجيه رسمي منظم لمواجهة التمدد الحوثي في الجنوب".

وقال "تؤكد المقاومة الجنوبية وقواها الحية العسكرية والسياسية أنها على العهد ثابتة قوية العزيمة صامدة الموقف وفية العهد لحلفائها الدوليين والإقليميين ولشهدائها المقاومين الأبرار في الضالع وأبين وشبوة والصبيحة ويافع وعدن، وشهداء الجنوب عامة ولشعبها الجنوبي الوفي المكافح، ونحن في نفس الوقت على ثقه راسخة رسوخ جبال الجنوب الشامخة بأن قوى المقاومة لن تثنيها مثل هذه الأعمال العدوانية، وأن قوى المقاومة الصامدة في محافظة الضالع ستلقن اليوم وغدا المليشيات الحوثية ضربات مؤلمة وموجعة وستسجل على الدوام أروع دروس الصمود والفداء والبسالة والثبات كعادتها دائما، منذ 2015م وما قبل ذلك أيضا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى