تصاعد المعارك في شبوة بعد فشل وساطة قبلية للتهدئة

> عتق/ حبان «الأيام» خاص

>
شبوة
شبوة
علمت «الأيام» من مصادر قبلية في شبوة أن المعارك التي تدور رحاها منذ يومين ببعض مناطق مديرية حبان، بين قوات المقاومة الجنوبية وأبناء قبائل لقموش من جهة، وجنود من جيش الشرعية والقوات الخاصة وعناصر موالية لحزب الإصلاح اليمني من جهة أخرى، تواصلت صباح أمس وتصاعدت حدتها عند المساء، مما أدى إلى توقف وفشل وساطة قبلية للتهدئة بين الطرفين.

وأفادت المصادر أن تلك المعارك دارت في مناطق حبورة ونجد المشارعة وسوق هدى في حبان، واستخدمت فيها المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، موضحة أن قوات المقاومة الجنوبية وأبناء قبائل لقموش، تصدوا للقوات الحكومية المهاجمة، واشتبكوا معها، مما أسفر عن سقوط 3 قتلى و4 جرحى من بين صفوفهم وأسر 16 من عناصرهم، إلى جانب تفجير مدرعة وإحراق طقم وإعطاب دبابة تابعة للقوات المهاجمة، فيما كانت خسائر المقاومة الجنوبية سقوط شهيدين وإصابة 2 آخرين بجراح.

قبائل لقموش شبوة
قبائل لقموش شبوة
وأشارت المصادر القبلية إلى أن القوات المهاجمة التابعة للشرعية وعلى إثر الخسائر التي تكبدتها خلال تلك المعارك، لجأت لتنفيذ سياسة الأرض المحروقة باستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات التي طالت قذائفها منازل المواطنين في قرية الهدى بحبان، مبينة أن هذا القصف أسفر عن تدمير عدد من المنازل بينها منزل محمد مهدي شداد القميشي الذي انهار كلية بعد تعرضه لـ 4 قذائف.

إلى ذلك وحول موضوع الوساطة القبلية للتهدئة بين الطرفين ذكرت مصادر في المقاومة الجنوبية أن لجنة الوساطة التي أرسلتها السلطة في شبوة إلى المقاومة طلبت وقف إطلاق النار والسماح لقوات الشرعية المحاصرة في الوادي بالانسحاب، وكذلك إطلاق جميع الأسرى الذين تم أسرهم خلال المعارك التي دارت في اليومين الماضيين وبلغ عددهم 42 شخصا ومن ضمنهم ضابط التوجيه المعنوي في القوات الخاصة المدعو تركي لكعب.

وأوضح المصدر أن قيادة المقاومة الجنوبية ردت على لجنة الوساطة بتقديم عدد من الشروط التي يجب تنفيذها من قبل سلطات شبوة وهي على النحو التالي:

1 - أن تنسحب القوات التابعة للشرعية إلى عتق وليس إلى العرم.

2 - تسليم قاتل الشهيد سعيد تاجرة إلى القضاء خلال مدة أقصاها أسبوع.

3 - إطلاق جميع المعتقلين من أفراد النخبة والمقاومة الجنوبية من كافة سجون شبوة بما فيهم الأسرى من الضالع وردفان ويافع.

4 - وقف الانتهاكات التي ترتكبها قوات (لعكب) من قتل واعتقالات وتعذيب ونهب وسلب في مختلف مناطق شبوة.

5 - أن تلتزم السلطة والقوات التابعة لها بعدم اعتقال أي شخص من أبناء شبوة في النقاط الأمنية والعسكرية وأن لا يتم أي اعتقال إلا عبر القانون والقضاء.

6 - عدم الاعتداء على أي مظاهرة سلمية من قبل سلطات شبوة وقواتها.

7 - تقديم اعتذار من قبل السلطة لكل من قامت قواتها باعتقالهم يوم المسيرة السلمية في عزان خلال شهر أكتوبر الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى