أمنية شبوة تهدد بالتصعيد بعد ساعات من اتفاق التهدئة
اتفاق تهدئة يقضي بتسليم قتلة القميشي وبن حبتور
> عتق «الأيام» خاص
>
المصدر ذاته أفاد أن لجنة الوساطة توصلت إلى اتفاق قضى بتسليم الأسير لعكب للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بن عديو، مقابل أن تسلم السلطة المحلية لجنة الوساطة قتلة الشهيدين سعيد تاجرة القميشي ويسلم صالح حبتور، إضافة إلى التزام السلطة المحلية بإطلاق سراح الأسرى من أبناء عدن ولحج ويافع والضالع وأبين الذين تعتقلهم مليشيات الإصلاح في سجون الشرعية بشبوة منذ أحداث أغسطس الماضي.
يذكر أن مناطق وقرى قبيلة لقموش تعرضت على مدى 4 أيام لمحاولات اجتياح متواصلة باءت جميعها بالفشل بعد اصطدامها بمقاومة شرسة من قبل قبائل لقموش وقوات المقاومة الجنوبية راح ضحيتها ما يزيد عن 9 قتلى في صفوف المليشيات وعشرات الجرحى، فيما قتل أحد أبناء قبيلة لقموش وأصيب 9 بينهم امرأة وطفلان تعرض منزلهم للقصف.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الأمنية أمس أن "المعركة مع عصابات إجرامية خارجة عن القانون من المجلس الانتقالي يتم تمويل جرائمها للعبث بأمن المحافظة وأرواح المواطنين ورجال الأمن والجيش، ومحاولة تصوير المعركة من قبل تلك المليشيات أنها مع قبيلة هي محاولات للتغطية عن أفعالها الإجرامية، فالقبيلة مكون اجتماعي يقوم على القيم والشهامة والأعراف التي تتنافى تماما مع سلوك تلك العصابات".
وأضاف البيان "تؤكد اللجنة الأمنية بأنه لا حصانة للعصابات الإجرامية ولا مناطق آمنة يمكن أن يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وأن الصبر على أفعالهم قد نفد وستتم ملاحقتهم وجلبهم للقضاء".
شبوة.. اتفاق تهدئة يقضي بتسليم قتلة القميشي وبن حبتور
لعكب مقابل قتلة القميشي وبن حبتور وإطلاق الأسرى
توصلت لجنة مشكلة من السعودية والرئاسة اليمنية إلى اتفاق تهدئة بين القوات الجنوبية وقبائل لقموش من جهة ومليشيات الإصلاح وقوات الشرعية اليمنية من جهة ثانية، بعد ثلاث أيام من مواجهات تمكنت خلالها قبائل لقموش والمقاومة من تكبيد المليشيات خسائر في الأرواح والمعدات.
وذكر لـ«الأيام» مصدر محلي بعتق أن لجنة وساطة مكونة من وجهاء ومشايخ وصلت، عصر أمس، إلى منزل محافظ شبوة الإخواني محمد بن عديو، لتسليم الأسير تركي لكعب الذي وقع في أيدي المقاومة الجنوبية الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإفراج عن أسرى جنوبيين وتسليم متهمين بقتل مواطنين من أبناء شبوة.
لعكب مقابل قتلة القميشي وبن حبتور وإطلاق الأسرى
المصدر ذاته أفاد أن لجنة الوساطة توصلت إلى اتفاق قضى بتسليم الأسير لعكب للسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بن عديو، مقابل أن تسلم السلطة المحلية لجنة الوساطة قتلة الشهيدين سعيد تاجرة القميشي ويسلم صالح حبتور، إضافة إلى التزام السلطة المحلية بإطلاق سراح الأسرى من أبناء عدن ولحج ويافع والضالع وأبين الذين تعتقلهم مليشيات الإصلاح في سجون الشرعية بشبوة منذ أحداث أغسطس الماضي.
كما نص الاتفاق على تعهد السلطة المحلية ومليشياتها المسلحة بعدم التعرض لأبناء لقموش وأبناء شبوة عامة في النقاط وعدم الاعتقال بدون مسوغ قانوني أو أوامر من القضاء، مع سرعة سحب كافة القوات من أراضي لقموش إلى خارجها دون قيد أو شرط.
يذكر أن مناطق وقرى قبيلة لقموش تعرضت على مدى 4 أيام لمحاولات اجتياح متواصلة باءت جميعها بالفشل بعد اصطدامها بمقاومة شرسة من قبل قبائل لقموش وقوات المقاومة الجنوبية راح ضحيتها ما يزيد عن 9 قتلى في صفوف المليشيات وعشرات الجرحى، فيما قتل أحد أبناء قبيلة لقموش وأصيب 9 بينهم امرأة وطفلان تعرض منزلهم للقصف.
إلى ذلك هدد اللجنة الأمنية التي يترأسها المحافظ بن عديو بمزيد من التصعيد وملاحقة المدنيين التي تتهمهم بالاعتداء على ثكنات عسكرية تنشرها في مداخل القرى لاستفزاز المواطنين وملاحقة رجال المقاومة الجنوبية، في إشارة إلى تنصل الشرعية من الاتفاق والاستمرار في الهجوم على مساكن المدنيين.
شبوة.. اتفاق تهدئة يقضي بتسليم قتلة القميشي وبن حبتور
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الأمنية أمس أن "المعركة مع عصابات إجرامية خارجة عن القانون من المجلس الانتقالي يتم تمويل جرائمها للعبث بأمن المحافظة وأرواح المواطنين ورجال الأمن والجيش، ومحاولة تصوير المعركة من قبل تلك المليشيات أنها مع قبيلة هي محاولات للتغطية عن أفعالها الإجرامية، فالقبيلة مكون اجتماعي يقوم على القيم والشهامة والأعراف التي تتنافى تماما مع سلوك تلك العصابات".
وأضاف البيان "تؤكد اللجنة الأمنية بأنه لا حصانة للعصابات الإجرامية ولا مناطق آمنة يمكن أن يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وأن الصبر على أفعالهم قد نفد وستتم ملاحقتهم وجلبهم للقضاء".
