الحزام: قيادات بالقاعدة على رأس تعزيزات من مأرب إلى شقرة

> شقرة «الأيام» خاص

> ذكر سكان ومسئولون محليون في محافظة أبين أن عناصر متطرفة منتمية لتنظيمات إرهابية بعضهم مطلوبون أمنياً وصلوا إلى مدينة شقرة ضمن تعزيزات عسكرية زجت بها مليشيات الإصلاح وقوات الشرعية اليمنية إلى المدينة الساحلية الخاضعة لسيطرة الشرعية منذ أغسطس الماضي.

المصادر نفسها، أكدت أن القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو منيرة المأربي وصل، أمس، إلى شقرة على رأس كتيبة قدمت من مأرب وغالبية أفرادها منتمون للقاعدة وحزب الإصلاح.

ولفتت المصادر إلى أن القوات التي وصلت شقرة جاءت لتعزيز اللواء الثالث حماية رئاسية الذي يتأهب لتفجير الوضع بالتقدم إلى مناطق تحت سيطرة قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، لافتاً إلى أن القوات الجنوبية أعلنت من جانبها الجهوزية الكاملة للتقدم نحو مناطق تأوي متطرفين وإرهابيين تستخدمهم مليشيات الإصلاح لمهاجمة مواقع الحزام الأمني.

مصدر بالمقاومة الجنوبية أكد أن عناصر متورطة باغتيالات وتنفيذ عمليات إرهابية وصناعة متفجرات وصلت شقرة وباتت تتحصن في عدد من معسكرات الشرعية اليمنية.

وقال: "قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي ونحن نشاهد بأعيننا تحويل مناطق أبين إلى مرتع للإرهاب، ولابد أن نتحرك لوأد هذا المخطط الذي تريده لنا عصابات مأرب ومليشيات الإصلاح، ونؤكد أن قواتنا جاهزة وبانتظار بعض الترتيبات والتنسيق مع قيادة التحالف العربي لنبدأ بعملية واسعة لتطهير كل أوكار الإرهاب التي تتستر عليها الشرعية وتستخدمها لتنفيذ مخططاتها في أبين والجنوب عامة".

إدارة التوجيه المعنوي للحزام الأمني والتدخل السريع بأبين ذكرت أمس، في بلاغ "إن حزب الإصلاح وتحت غطاء الجيش أدخل تعزيزات من مليشياته وضمنهم عناصر إرهابية إلى مديرية لودر"، وواصفاً هذه الخطوة بـ "التصعيدية التي تنذر بمواجهات وصدام دامٍ في المديرية".

ودعا البلاغ أبناء لودر التحالف والقوات الجنوبية لوضع حد لتصرفات حزب الإصلاح الإخواني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى