اللواء بن بريك: الشرعية قطعت مرتبات الجنوبيين وتدفعها لجيش راكد في مأرب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> عزا رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك تعليق أعمال ممثلي المجلس في اللجنة السياسية المشتركة إلى ما وصفه بـ "تمرد الشرعية" على بنود الاتفاق والعودة إلى التحشيد وقطع مرتبات القوات الجنوبية.

وقال بن بريك في حوار نشرته أمس وكالة إرم نيوز "تم رمي بنود الاتفاق وتجاهلها من قبل مجموعة حمقاء، دون إيقافهم أو تحديد حركاتهم وتصرفاتهم لما هو متفق عليه في بنود الاتفاق، وكذلك إيقاف مرتبات وتغذية القوات المسلحة التي تقاتل العدو الرئيس في جبهات القتال، وإيقاف الدعم العسكري، وإيقاف علاج الجرحى الذين يتساقطون يوميا، ألا ترون أن كل هذا مبرر لتعليق عمل وفد مجلسنا؟".

وأضاف "الوفد الأصلي للشرعية تمرد ولا يريد تنفيذ بنود الاتفاق، وكان ذلك محرجا للسعودية، بل إن بعض عناصر حكومة تصريف الأعمال يتجهون لقوى معادية لدول التحالف، مثل تركيا، لإبرام اتفاقيات لا نعلم ما هي، وهي تأتي في سياق توجه الإخوان المسلمين، وتوطيد العلاقة مع تركيا، ومع ذلك لم تتخذ أي إجراءات لردعهم".

وتابع "الشرعية تمادت إلى حد كبير، فهي تدفع مرتبات لمحافظات لم تتحرر بعد، ولقوات راكدة في مأرب، بينما مرتبات القوات المسلحة الجنوبية يتم إيقافها، لإفشالها والتهامها، هذه المسألة لن يقبلها عاقل ولن يقبلها المجلس الانتقالي ولن يقبلها شعبنا، مفارقات غريبة، وكأنه يجري اختبار صبرنا".

وعن دمج القوات الجنوبية بوزارتي الدفاع والداخلية وتسليم السلاح الثقيل قال بن بريك "لا يمكن أن نسلم رقابنا لمن يريدون ذبح المجلس الانتقالي والجنوبيين، في الوقت الذي ما زالت الأسلحة منتشرة مع القاعدة وداعش والإخوان والقوى التي تسعى للمساس بالجنوب، وهي الآن على مشارف أبين، وتأتي لجان تطلب منا تسليم أسلحتنا، في الوقت الذي يوجد تسلسل زمني للاتفاقية تتحدد بنودها لخلق الثقة، فلا يعقل أن يتم ذلك والقوات الغازية ما زالت قابعة في شبوة وأبين وحضرموت والمهرة، ولم يتم تحريكها لمواجهة الحوثيين على جبهات القتال، لهذا لن نحرك أنملة من ما نحن فيه على الأرض".

وأضاف "نقول كفى ولا بد من أن تتحمل دول التحالف مسؤولياتها، وإلا ستظل المشكلة مستفحلة إلى ما لا نهاية، وأؤكد أن شعب الجنوب لن يقبل العودة إلى ما قبل 2015، ولن يقبل بغير استعادة الدولة واستقلال الجنوب، ولن يقبل إلا بدولة حديثة وليست دولة عصابات، ولن يقبل بعلاقات مشبوهة مع دول التحالف، وهم في أرضها ويشتمونها أمام الإعلام، لهذا يفترض أن يتحمل التحالف مسؤوليته المباشرة في محاسبة هذه الأطراف الشاذة التي تعيش على التناقضات وعلى الإرهاب وأمراء الحرب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى