الحشد الشعبي يزج بـ3 آلاف عسكري لإلحاقهم باللواء 35 مدرع

> تعز «الأيام» خاص

> كشف مصدر عسكري في تعز أن قيادات محور تعز عززت الواء 35 مدرع بـ3000 فرد وضابط من قوات الحشد الشعبي التي تلقت تدريبات مكثفة في معسكر يفرس الذي مولته قطر وتركيا، وفقا للمصادر.

المصادر ذاتها عزت هذه الخطوة إلى مخطط قيادة المحور وقوات الحشد الشعبي لاغتيال العميد عدنان الحمادي وتحييد القوى الوطنية من قيادة اللواء، استكمالا للسيطرة عليه ونشر قوات إخوانية في منطقة الحجرية بشكل كامل.

وتساءلت المصادر عن دوافع اختيار اللواء 35 مدرع دون غيره لاستيعاب هذه القوة البشرية، في الوقت الذي ما يزال نحو 1000 ضابط وجندي من منتسبي اللواء الرسميين مبعدين من قبل قيادة المحور منذ أعوام، بالإضافة إلى صدور قرار سابق من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة يقضي بفصل التعامل المالي والإداري بين اللواء 35 مدرع وقيادة محور تعز، وربط اللواء 35 بقيادة المنطقة مباشرة.

واعتبرت المصادر أن تزامن الإفراج عن الأرقام العسكرية وضم القوة البشرية للواء 35 مدرع، مع حادثة اغتيال قائده عدنان الحمادي، يجعل قيادة المحور في "دائرة الشك" كأحد الأدلة على تورط قيادة المحور وقوات الحشد الشعبي باغتيال العميد الحمادي والسعي لتسريح وتشتيت قوة اللواء واستبدالها بقوات إخوانية.

وشهدت علاقة اللواء 35 مدرع بقيادة الحمادي، مع قيادة المحور العسكري في تعز، حالة من الصراعات السياسية والتوترات العسكرية بدأت منذ إسقاط ما يقارب 1000 من قوات اللواء من كشوفات الراتب، مرورا بالصراعات العسكرية بين جماعة أبو العباس المنضوية في اللواء 35 من جهة وقوات المحور في كل من مدينة تعز والكدحة، ولم يكن آخرها اتهام قيادة المحور للحمادي بالخيانة والتآمر مع دولة الإمارات، واستبعاد دعوة الحمادي لحضور اجتماع قيادة المحور الذي عقد بمناسبة عودة خالد فاضل إلى قيادته منذ أسبوعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى