لوجه الله.. أوقفوا هذا التدهور فلم يعد هناك ما تتقاتلون من أجله

> «الأيام» خاص

> التدهور المستمر في الحياة العامة هو نتاج طبيعي للمماحكات السياسية التي لا نهاية لها في هذا البلد.
الجميع يسعى للسيطرة بدون خطة أو رؤية سياسية لبناء الدولة، والنتيجة الحتمية لغياب هذه الرؤية هي مزيد من التدهور.

فعندما وصل الدولار الواحد إلى مشارف الـ700 ريال وجدنا البنك المركزي، وهو الجهة الوحيدة المعنية بالأمر، يقف ساكتاً دون أي بيان أو تدخل لوقف تدهور العملة.
وهذا التدهور في العملة يعني ازدياد الغلاء وتكاليف المعيشة بشكل متسارع خاصة في ظل انعدام التسويات والزيادات لمرتبات الموظفين، وسكوت المواطن على التدهور يعني دخول شرائح جديدة من المجتمع تحت خط الفقر قريباً.

لوجه الله.. أوقفوا هذا التدهور فلم يعد هناك ما تتقاتلون من أجله.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى